علق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق على توصيف الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن 2011 لم تكن ثورة عادية بل حربًا على الدولة، قائلاً إن الحروب ليست بالضرورة عسكرية فقط، بل تشمل محاولات لتدمير الدولة عبر أشكال مختلفة، بما في ذلك الحروب الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف حسين، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن مصر خسرت ما يقدر بنحو 450 مليار جنيه بسبب تداعيات أحداث 2011، مشيرًا إلى أن الثورة في جوهرها كانت مطلبًا شعبيًا حقيقيًا، لكن تم اختطافها من قبل مجموعات ظلامية وإرهابية بدعم قوى إقليمية ودولية بهدف زرع الإسلام السياسي في المنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة حاولت تجربة الإسلام السياسي كخطة لإدارة المنطقة، لكن مصر نجحت في كسر هذا المخطط، مما أدى إلى إفشال محاولة تغيير النظام في المنطقة بأسرها.
وختم حسين بالإشارة إلى أن مصر مثلت "الحجر الذي تعثر فيه المخطط"، وكسرت الحلقات المتصلة فيه التي شملت دعمًا تركيًا ووجودًا لفصائل مختلفة في لبنان وسوريا وليبيا وتونس وغيرها، مؤكداً أن بقاء واستقرار مصر كان ولا يزال المفتاح لفشل المخططات الإقليمية والدولية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق