يسر مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقاته المتنوعة، والتي ستمارس مهامها خلال فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المقرر إقامتها في مدينة الجونة في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
تضم لجان التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة في أوساط السينما الدولية، ممن يمتلكون خبرات واسعة ورؤى فنية عميقة لتقييم الاختيارات المتنوعة للأفلام المشاركة في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، إضافة إلى جائزتي النجمة الخضراء وجائزة شبكة "نتباك" الخاصة بأفضل فيلم آسيوي.
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
ليلى علوي، ممثلة، مصر (رئيسة اللجنة)
تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة النجمة ليلى علوي، إحدى أبرز الممثلات المصريات وأكثرهنّ شعبية، صاحبة مسيرة حافلة تمتد لعقود وتضم أعمالًا مع كبار المخرجين إلى جانب دعمها للمواهب الشابة. شاركت في أكثر من 70 فيلمًا و18 مسلسلًا تلفزيونيًا و9 مسرحيات، ما يجعلها أيقونة ثقافية بارزة في السينما العربية، إذ عملت مع أبرز مخرجي السينما المصرية خلال مسيرتها، مثل يوسف شاهين في "المصير"، وشريف عرفة في "يا مهلبية يا" الذي أنتجته أيضًا، ورأفت الميهي في "قليل من الحب كثير من العنف".
أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة:
جيونا أ. نازارو، المديرة الفنية لمهرجان لوكارنو السينمائي، سويسرا
أحد أبرز الأسماء في المشهد السينمائي الأوروبي المعاصر، يشغل منصب المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي منذ عام 2020. قبل ذلك، تولّى مهمة المفوض العام لأسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي، وعمل منسقًا للفريق الفني في مهرجان روتردام السينمائي الدولي. تجربته القيّمة في تنظيم المهرجانات الفنية، تمتد إلى مهرجانات عريقة مثل رؤى الواقع وتورينو السينمائي ومهرجان الشعوب وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للسينما وأكاديمية ديفيد دي دوناتيلو.
رشيد مشهراوي، مخرج ومنتج، فلسطين،فرنسا
مخرج سينمائي فلسطيني رائد، ولد في مخيم الشاطئ عام 1962. أخرج فيلمه الروائي الأول "حتى إشعار آخر" عام 1994، ثم فيلم "حيفا" الذي أصبح أول فيلم فلسطيني يُختار للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي عام 1996، إلى جانب العديد من الأفلام التي حققت إشادة دولية وتقديرًا أكاديميًا من بينها "تذكرة إلى القدس" (2002)، "انتظار" (2005)، و"عيد ميلاد ليلى" (2008). يُسلّط مشروعه الأخير، "من المسافة الصفر" (2025)، الضوء على تأثير الحرب، وهو فيلم جماعي لـ 22 فنانًا غزيًا وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة الأوسكار.
كاني كوشروتي، ممثلة، الهند
ممثلة هندية بارزة عُرفت بتنوّع أدوارها وحضورها الآسر في السينما المالايالامية والتاميلية والهندية والفرنسية. لمع نجمها بفيلم "برياني" الذي حصدت عنه جائزة ولاية كيرالا لأفضل ممثلة وجائزة بريكس لأفضل ممثلة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 2020. تُعرف بنشاطها الإنساني ودفاعها الجريء عن قضايا المساواة وحقوق الإنسان، حيث توظف شهرتها في الدفاع عن المرأة والعدالة الاجتماعية. تختار أدوارًا معقّدة ومتنوعة تعكس التزامها الفني والفكري، ما جعلها إحدى أبرز وجوه السينما المعاصرة في الهند.
ممثل أرجنتيني ذو حضور طاغي وتنوع لافت، يُعدّ أحد أبرز الوجوه في السينما العالمية المعاصرة. حاز شهرة دولية واسعة بعد أدائه المذهل في فيلم للمخرج روبان كامبيو بعنوان "120 نبضة في الدقيقة"، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2017. وفي العام ذاته، تألق في فيلم ألبير دوبونتيل، بعنوان "أراك بالأعلى"، ما رسّخ مكانته كممثل يتميّز بالجرأة والعمق. تنقّل بيسكايارت بين أعمال عالمية متنوّعة، منها "الدروس الفارسية" (2020)، "عام واحد، ليلة واحدة" (2022)، وفيلم "الناس في الجوار" لأندريه تيشينيه (2024).
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
نيكولا فيليبير، مخرج سينمائي، فرنسا (رئيس اللجنة)
مخرج فرنسي بارز، عُرف بأسلوبه الشعري والإنساني في السينما الوثائقية، حيث يمزج بين الحسّ التأملي والدعابة الرقيقة في اكتشاف جوهر الإنسان. بعد دراسته الفلسفة، انتقل إلى باريس ليبني مسيرته المميزة التي تحتفي بعوالم نادرًا ما تُرى وتقدّم رؤى عميقة في الحياة اليومية. في فيلم "مدينة اللوفر" (1990)، قاد المشاهدين في رحلةٍ بصرية داخل المتحف الأشهر في العالم، حيث تنبض المقتنيات بالحياة، بينما منح فيلم "أرض الصمّ" (1993) الصوت للصمت، وكشف فيلم "بيت الإذاعة" عن عالم البثّ الفرنسي النابض بالحركة.
أسماء المدير، كاتبة ومخرجة ومنتجة، المغرب
مخرجة أفلام وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام مغربية. درست الإخراج في مدرسة "لافيميس" في باريس. أنجزت عدّة أفلام قصيرة نالت جوائز في مهرجانات دولية، لكن انطلاقتها الكبرى جاءت مع فيلمها الوثائقي الطويل "كذب أبيض"، منذ عرضه الأول بمهرجان كان 2023، حيث حصد جائزة الإخراج في قسم نظرة ما، وجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي. توالت عروض الفيلم في مهرجانات مثل تورنتو وصندانس، كما تم ترشيحه ضمن القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق