بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك من ميناء رفح البري باتجاه البوابة الفرعية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، وكذلك نحو منفذ العوجة البري، تمهيدًا لإدخالها إلى الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرّح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، أن شاحنات الإغاثة تحمل مواد إنسانية متنوعة تشمل الوقود، وغاز الطهي، والمواد الغذائية، والمساعدات الطبية، مشيرًا إلى أنها ستخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالدخول إلى القطاع.
وأضاف المصدر أن مئات الشاحنات اصطفت أمام ميناء رفح في انتظار استكمال الإجراءات المعتادة لعبورها، وقد تم تجهيزها من قبل متطوعي الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، ضمن القافلة رقم 50 من مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة".
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 2 مارس الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق جديد لتثبيته.
وقد تخلل هذه الفترة خرق الهدنة من قبل الاحتلال عبر قصف جوي مكثف يوم 18 مارس، أعقبه توسع بري في مناطق سبق الانسحاب منها داخل القطاع. كما منعت سلطات الاحتلال إدخال شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية ومستلزمات إيواء النازحين، ورفضت السماح بدخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وبدء عمليات الإعمار في غزة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق