أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن جاهزيتها لتولي إدارة معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة من الجانب الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تسهيل الحركة والحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وقال محمد أشتية، المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريح لوكالة رويترز: "نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح".
وأوضح أشتية أن الاتفاق القائم مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لا يزال ساريًا، رغم تعليقه في مارس الماضي مع تصاعد الأعمال القتالية في غزة، مشيرًا إلى أن ترتيبات تفعيل الاتفاق تسير في مراحلها النهائية.
وأضاف خلال لقاء مع صحفيين في جنيف، حيث التقى وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس: "لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، فالاتفاق موجود ومُفعّل، وننتظر فقط إتمام الترتيبات الميدانية".
في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن معبر رفح لن يُفتح اليوم الأربعاء أمام حركة الأفراد، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بـ"أسباب لوجستية".
وأوضح المصدر، الذي لم تُكشف هويته، أن إعادة فتح المعبر تتطلب التحقق الميداني وإرسال فرق مختصة إلى الموقع، وهو ما يستغرق وقتًا، دون تحديد موعد لإعادة تشغيله.
ويُعد معبر رفح شريانًا حيويًا لسكان قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وتأخر دخول المساعدات، وتوقف معظم المعابر الحدودية الأخرى.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق