
يعيش الطالب المغربي محمد علي الجعفري وضعا صحيا صعبا إثر تعرضه لحادثة سير خطيرة في الصين، وتفيد أسرته بأن الجامعة الصينية وشركة التأمين تبرأتا من أي مسؤولية تجاه وضعه، ما أدخل العائلة في دوامة من المعاناة والعجز عن توفير العلاج الضروري له.
وتعيش أسرة الجعفري على أعصابها جراء غياب أي تجاوب من السفارة المغربية في بكين رغم المناشدات المتكررة، مؤكدة أن الحالة الصحية لابنها حرجة جدا وتستدعي تدخلا عاجلا، خاصة أنه يعاني من كسور متعددة طالت الأطراف والحوض والعمود الفقري.
كما تلقت هسبريس مناشدات من أصدقاء الطالب المغربي المقيمين في الصين وزملائه بالجامعة يطالبون من خلالها السلطات المغربية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة زميلهم من الخطر الذي يتربص به.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع القانوني والاجتماعي للطلبة المغاربة بالخارج، خصوصا في الدول الآسيوية التي تفتقر إلى جاليات مغربية كبيرة حيث يظهر معدن التضامن والتكافل بين المغاربة.
وناشد أصدقاء وزملاء محمد علي الجعفري وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج توفير الدعم الطبي اللازم له وتأمين نقله إلى المغرب لتلقي العلاج اللازم، مؤكدين أن الوقت يمرّ والوضع يزداد خطورة يوما بعد يوم، كما ناشدوا كل من بإمكانه نشر حالة الطالب المغربي وتقديم المساعدة لإنقاذ حياته.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق