صدام تكتيكي ناري بين أربعة مدربين كبار لحسم التأهل إلى مونديال 2026 في تصفيات آسيا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشتعل المنافسة الكروية بين القارتين الآسيوية والأوقيانية في مواجهات حاسمة لا تعد مجرد مباريات عادية، بل معارك تكتيكية تحدد مصير المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم.

وفي قلب هذا الصراع يقف أربعة من أبرز المدربين في العالم، الفرنسي هيرفي رينارد، الإسباني جولين لوبيتيغي، الروماني كوزمين أولاريو، والأسترالي جراهام آرنولد، وكل منهم يحمل فلسفة مختلفة تجسد مدرسته الكروية الخاصة.

وفي المجموعة الأولى، يستضيف المنتخب القطري بقيادة "جولين لوبيتيغي" نظيره الإماراتي بقيادة كوزمين أولاريو، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، قطر تسعى للفوز بعد تعادلها في المباراة الأولى، بينما الإمارات تدخل المواجهة بثقة المتصدر.

ولوبيتيغي، المعروف بإيمانه بفلسفة الاستحواذ والسيطرة على الكرة، سيعتمد على أسلوب الضغط العالي منذ الدقائق الأولى مع خطة 4-3-3، بهدف فرض الإيقاع وتحويل السيطرة إلى فرص حقيقية.

أما كوزمين، فيعرف تمامًا مفاتيح اللعب في الملاعب الخليجية، وسيعتمد على خطة دفاعية منظمة بأسلوب 4-2-3-1، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، محاولًا استغلال أي ثغرة في الدفاع القطري، إنها مواجهة بين من يريد أن يمتلك الكرة، ومن يعرف كيف ينتصر بدونها.

وفي المجموعة الثانية، يستضيف المنتخب السعودي نظيره العراقي في جدة، في مباراة مصيرية على صدارة المجموعة، رينارد يدخل اللقاء مدفوع بجماهيره، متسلح بأسلوب هجومي يعتمد على الضغط العالي والدفاع المتقدم، من خلال خطة 4-3-3، بهدف السيطرة الكاملة على مجريات اللعب.

في المقابل، يختار جراهام آرنولد الواقعية كنهج لمواجهة الضغط الجماهيري، حيث سيلعب بتوازن دفاعي بخطة 4-2-3-1، معتمداً على القوة البدنية والتمركز الجيد، ساعي إلى امتصاص حماس "الأخضر" واستغلال الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف مباغت.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق