تصفية التدريبات المتأخرة تمهد لانخراط كليات الطب في "انطلاقة جديدة" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر مطلعة، أن كلية الطب والصيدلة بالرباط بصدد الطيّ الرسمي لصفحة التداعيات التي خلفها الإضراب المطوّل الذي خاضه الطلبة على مدار شهور؛ وانتهى بتدخل مؤسسة “وسيط المملكة”.

وأكدت مصادر الجريدة أن الطلبة الذين يتابعون دراستهم على مستوى الكلية سيكونون أنهوا جميع تدريباتهم المتراكمة على مستوى مستشفيات جهة الرباط سلا القنيطرة، الخاصة بالموسم الجامعي المنصرم، بنهاية شهر أكتوبر الجاري.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن الانتهاء المرتقب من هذه التدريبات المتراكمة يأتي بعد الانتهاء، في شهر شتنبر الماضي، من إجراء مختلف الامتحانات المتبقية، ولاسيما في شقها الاستدراكي.

وسيمكن ذلك طلبة الطب والصيدلة المعنيين، باختلاف مستوياتهم الجامعية، من بدء سنة جامعية جديدة مخالفة لنظيرتها السابقة، تكون شاهدة على تجاوز تداعيات أشهُر من الإضراب الذي تمت قيادته “دفاعًا عن السنوات السبع والتكوين الجيد”.

وسجلت المعطيات نفسها أن تصفية جميع التداعيات المترتبة على الإضراب المذكور، بنهاية شهر أكتوبر الجاري، ظلّت بمثابة هدف لدى إدارة الكلية، من منطلق دورها وسيطًا بين الطلبة والمستشفيات والمراكز الصحية المستقبِلة للطلبة المتدرّبين.

كما بيّنت مصادر الجريدة أن تجاوز كل التداعيات المطروحة، منذ رفع الإضراب الذي امتد لأشهر متصلة، من شأنه تمكين الطلبة من بدء سنة جامعية جديدة بكل سلاسة، تتم خلالها المزاوجة بين التكوين النظري والتدريبات الميدانية على مستوى مستشفيات الجهة، وفي أجواء خالية من ضغوطات غير مرغوب فيها.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الحكومي المنعقد مطلع شهر أكتوبر الجاري شهد المصادقة على مشروعي مرسومين يتعلقان بالمجال الصحي؛ وهمّ الأول التعويضات عن المهام التي يتلقاها طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان المتدرّبون، في حين همّ الثاني الأطباءَ الداخليين في مستشفيات الصحة العمومية.

وتم الإعلان، في نونبر الماضي، عن وضع نقطة نهاية للإضراب الذي امتدّ لقرابة 11 شهرًا، بعدما وقّعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة محضر تسوية للملف المطلبي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبوساطة من “مؤسسة الوسيط”.

وعلى مدى الأشهر الأولى من السنة الجارية ظلّت اللجنة المذكورة مواكبةً لتنزيل مضامين محضر التسوية الموقّع، فقد ظلت تذكّر الوزارتين المعنيتين بالملف بضرورة تسريع الوتيرة، في وقت كانت كليات الطب والصيدلة تشتغل على إعادة برمجة الدروس والامتحانات وكذا التدريبات المتراكمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق