مربيات التعليم الأولي يطلقن نداء استغاثة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت مربيات التعليم الأولي في المغرب نداء مطلبيا جديدا، عبرن من خلاله عن استيائهن من ظروف العمل التي وصفنها بـ«اللا إنسانية»، مؤكدات أنهن يقمن بمهام تتجاوز بكثير الإطار التربوي، من دون أي تعويض مادي أو اعتراف رسمي، بشكل حولهن إلى «آلات متعددة المهام» داخل المؤسسات التعليمية.

وأشارت رسالة مطلبية للمربيات إلى أن هاته الشريحة من العاملات بالتعليم الأولي يتحملن مسؤوليات إدارية وتربوية كثيرة، من بينها رعاية الأطفال وتعليمهم، إدخال البيانات في الأنظمة الرقمية، التنشئة الاجتماعية، تنظيف الفصول، وتحمل تكاليف الطباعة والنقل، إضافة إلى ساعات عمل إضافية غير مؤدى عنها، وغيرها من الأعباء التي تؤثر سلبا على جودة التعليم وعلى صحتهن الجسدية والنفسية.

من جهة أخرى، انتقدت رسالة المربيات ما وصفته بـ«التأمين المغشوش» الذي تقتطع مبالغ مالية مقابله من دون أي تغطية حقيقية عند المرض أو الحوادث، وطالبت بفتح تحقيق في هذا الملف، كما أعربن عن رفضهن القاطع للقرارات التي تستهدف المربين غير الحاصلين على شهادة البكالوريا، معتبرات أن ذلك يهدد بإقصاء كفاءات راكمت سنوات من الخبرة في الميدان.

وفي ختام رسالتهن، شددت المربيات على أن الراتب الشهري البالغ 3000 درهم لا يوازي الجهد المبذول، وطالبن بتحسين الأجور وتعويض المهام الإضافية، إلى جانب إرساء إطار قانوني واضح ينظم عملهن ويصون كرامتهن، كما دعون مختلف الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لإنصافهن وإنقاذ هذا القطاع الحيوي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق