بالبلدي: قنصل عام الصين بالإسكندرية: الصين الشريك التجاري الأكبر لمصر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

اكد “يانغ يي” قنصل عام الصين الشعبيه خلال الاحتفال بالعيد القومي للصين ال ٧٥ علي أن الصين هي ثان أكبر اقتصاد في العالم وساهمت بأكثر من 30 ٪ في معدل نمو الاقتصاد العالمي لسنوات عديدة.و تلتزم الصين بطريق التنمية السلمية والسياسة الوطنية الأساسية للانفتاح على العالم الخارجي، وتنتهج استراتيجية المنفعة المتبادلة والكسب المشترك والانفتاح. تلتزم الصين بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحفظ على السلام والأمن العالميين، وتعزز التنمية العالمية المشتركة. وفي العصر الجديد، ستعمل الصين على تعميق الإصلاحات على نحو شامل، وتعزيز التحديث الصيني النمط، وتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتقديم مساهمات أكبر للسلام والتنمية في العالم.

وفي بداية هذا الشهر، انعقدت قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي بنجاح. ارتفعت العلاقات الصينية الإفريقية، وهما بصفة أكبر الدولة النامية في العالم والقارة التي لها النسبة الأعلى من عديد الدول النامية، إلى المجمتع الصيني الإفريقي للمستقبل المشترك في كل الأجواء في العصر الجديد. في السنوات الثلاثة المقبلة، ستدفع الصين مع الجانب الإفريقي تنفيذ أعمال الشراكة العشرة لدفع التحديث، وهي عمل الشراكة الاستفادة المتبادلة بين الحضارات، عمل الشراكة للازدهار التجاري،و عمل الشراكة للتعاون في سلاسل الصناعة،و عمل الشراكة للترابط والتواصل، عمل الشراكة للتعاون الإنمائي،و عمل الشراكة في مجال الصحة، وعمل الشراكة للنهوض بالزراعة وخدمة الشعب،و عمل الشراكة للتواصل الشعبي والثقافي،و عمل الشراكة للتنمية الخضراء،و عمل الشراكة لتحقيق الأمن. سيفتح ذلك آفاقا واسعة للتعاون بين الصين وافريقيا، ويوفّر زخما هاما للتنمية المشتركة والازدهار والتقدم للجنس البشري بأسره.

واضاف ان مصر دولة مهمة في الإفريقيا والعالم العربي، والصين ومصر دولتان ذات حضارات قديمة. وفي مايو من هذا العام وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصين وأعلن بشكل مشترك مع الرئيس شي جينبينغ أن هذا العام هو “عام الشراكة الصينية المصرية”. وفي ظل القيادة المشتركة لرئيسي البلدين، أصبحت العلاقات الصينية المصرية انعكاسا حيا للوحدة والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية. منذ عام 2013، صنفت الصين باستمرار كأكبر شريك تجاري لمصر. ترتبط حملة التحديث الصيني النمط ارتباطا وثيقا ببناء “جمهورية مصر الجديدة “ومبادرة” الحزام والطريق ” و “رؤية مصر 2030” ، ويستمر في ضخ زخم قوي في التعاون العملي بين الصين ومصر، وينفع على شعبي البلدين.

وباعتبار الإسكندرية “العاصمة الاقتصادية” لمصر، فإنها في طليعة التعاون الودي مع الصين. وفي بداية هذا العام، تم تشغيل محطة أبو قير للحاويات التي بنتها شركة هندسة الموانئ الصينية، وسرعان ما أصبحت ميناء مهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر. وفي أغسطس الماضي، قام الأسطول البحري الصيني 163 بزيارة ودية إلى الإسكندرية وأجرى مناورات مشتركة مع البحرية المصرية. اليوم، التقى المحافظ أحمد مع أمين تشنغ تشانرونغ، وأجرى الجانبان تبادلات متعمقة حول قضايا مثل التأسيس علاقات المدن الشقيقة بشكل رسمي، والتعاون في الموانئ، واستثمار شركات تشينغداو في الإسكندرية، وتعزيز التبادلات بين الأفراد. أعتقد أنه من خلال الجهود المشتركة للطرفين، ستقيم المزيد من المقاطعات والمدن الصينية علاقات ودية مع الإسكندرية، وستأتي المزيد من الشركات الصينية إلى الإسكندرية للاستثمار وبدء الأعمال التجارية، كما ستجذب جمال “عروس البحر الأبيض المتوسط” المزيد من الزوار والسياح الصينيين.

وأكرر شكري مرة أخرى لأصدقائنا من الصين ومصر على دعمكم ومساعدتكم طويلة الأمد لعمل القنصلية العامة في الإسكندرية، ونحن على استعداد للعمل معاً لتعزيز بناء المجتمع الصيني المصري، والصيني العربي، والصيني الإفريقي للمستقبل المشترك في العصر الجديد، والعمل معًا لتحقيق حلم الرخاء الوطني ونهضة الأمة.

 

 

 

 

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق