وسط الترحيب الدولي بعد إعلان بشكل رسمي كل من إسرائيل وحركة حماس الموافقة على خطة ترامب لوقف حرب غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، لكن عملية استعادة رفات الرهائن المفقودين في القطاع قد تحتاج بعض الوقت وذلك في ظل الدمار الذي خيم على المدينة الفلسطينية بفعل القصف الإسرائيلي اليومي على القطاع، ولتسهيل المهمة تم التوصل إلى اتفاق على تدشين قوة دولية للقيام بهذه المهمة بمشاركة مصر.
مشاركة مصرية مع فريق دولي لإعادة رفات الرهائن المفقودين في غزة
صحيفة يديعوت أحرونوت، اشارت في تقرير لها أنه فيما يتعلق بالجنود الأسرى، تعهدت حماس بإعادة من تعرف مكانهم يقينًا. وأكدت حماس أنها لا تعرف مكان تسعة من أصل 28 جنديًا قتل.
وأوضحت أنه سيتم تشكيل فرقة عمل لتحديد مكان الرهائن المفقودين الذين لم يُعادوا خلال الـ 72 ساعة الأولى، والبحث عنهم وإعادتهم، مشيرة إلى أنه ستضم الفرقة مصر و إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا وقطر، وستعمل مع القوات الميدانية في قطاع غزة على استنفاد جميع المعلومات والإمكانات اللازمة لتحديد مكانهم.
وأكدت الصحيفة العبرية، أنه تم الاتفاق على ذلك خلال المفاوضات، وفي محادثات شرم الشيخ، وجرى العمل على التعريف الدقيق للفرقة. وستتلقى الفرقة المساعدة من الصليب الأحمر عند الحاجة.
وقال منسق الصليب الأحمر، غال هيرش، قبل مغادرة الوفد إلى شرم الشيخ: "لن نتوقف عن أنشطتنا ولن ندخر جهدًا حتى تكتمل مهمة إعادة جميع رهائننا إلى ديارهم. لن تكتمل المهمة إلا بحضور الجميع، الأحياء منهم والأموات". وأكد أن جهوده ستستمر حتى بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء، على أمل العثور على جميع المفقودين في أقرب وقت ممكن.
كما أكدت صحيفة جيروزالم بوست، ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه سيتم تشكيل قوة مهام مشتركة إسرائيلية أميركية قطرية مصرية لتحديد مكان جثث الرهائن القتلى في غزة الذين لا يعرف مكانهم بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
إعادة الرهائن الأحياء في غضون 72 ساعة
وقال مصدر مطلع لصحيفة جيروزاليم بوست إن فريق العمل سيوفر معدات ثقيلة لمهام مثل الحفر أو هدم المباني للوصول إلى جثث القتلى.
وتهدف قوة المهام إلى إعادة أكبر عدد ممكن من رفات الأفراد المختطفين إلى إسرائيل، إلى جانب الرهائن الأحياء، في غضون 72 ساعة.
0 تعليق