رحّبت وزارة الخارجية المصرية باتفاق إسرائيل وحركة "حماس" الذي تم التوصل إليه، اليوم الخميس، في شرم الشيخ، ورأت فيه "لحظة فارقة" في حرب غزة.
وجاء في بيان الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي سيتوجه إلى باريس، اليوم، للمشاركة في اجتماع وزاري حول ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، "في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة في شرم الشيخ، وما تشكله من لحظة فارقة" في النزاع المدمر المتواصل منذ سنتين.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ ظهر اليوم الخميس، عقب المحادثات غير المباشرة التي انطلقت في شرم الشيخ يوم الاثنين الماضي، وتضمّنت وفودًا من الفصائل الفلسطينية والوفد الإسرائيلي، وبمشاركةٍ دوليةٍ واسعة.
وأعلن الرئيس ترامب، اليوم الخميس، أن "إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على المرحلة الأولى من إطار عملٍ للسلام يسمح بالإفراج السريع عن جميع المحتجزين".
وتشهد المفاوضات مشاركةً رفيعة المستوى من الدول الوسيطة، في مقدّمتها رئيس المخابرات العامة المصرية السيد اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثان، ورئيس المخابرات التركي إبراهيم قالين.
كما شارك رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، والمبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
يُذكر أن الخطة الأمريكية الشاملة، التي تهدف إلى إنهاء الحرب وتتضمّن 21 بندًا، تشمل انسحابًا لجيش الاحتلال على ثلاث مراحل، وإدارةً لقطاع غزة بحُكمٍ انتقاليٍّ مؤقت من قِبل لجنةٍ فلسطينيةٍ تكنوقراطية.
0 تعليق