تعيش جماهير نادي الزمالك حالة من الغضب والقلق بعد تدهور الأوضاع المالية والإدارية داخل القلعة البيضاء، وسط أنباء عن وصول النادي إلى حافة الإفلاس، في مشهد لم يكن متوقع بعد عامين فقط من انتخاب حسين لبيب رئيس للنادي في أكتوبر 2023.
وبات السؤال المطروح داخل جدران النادي، هل خسر الزمالك برحيل مرتضى منصور عن رئاسة النادي؟
وخلال فترة رئاسة "مرتضى منصور" التي امتدت من عام 2014 إلى 2020، شهد الزمالك استقرار إداري ونجاحات كبيرة على المستوى الرياضي.
حيث توج الفريق ببطولة الدوري المصري مرتين، ووصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين أيضًا، بجانب التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية 2019، والسوبر الإفريقي 2020، وعدة بطولات كأس مصر.
أما في عهد "حسين لبيب" فقد ابتعد الزمالك عن منصات التتويج، واكتفى بثلاث بطولات فقط، أبرزها كأس مصر والكونفدرالية، في وقت غاب فيه عن المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، وواجه النادي أزمات مالية وإدارية متلاحقة أثرت على الاستقرار الفني.
كما شهدت القلعة البيضاء رحيل عدد من أبرز نجوم الفريق مجانًا، على رأسهم أحمد سيد "زيزو" المنتقل إلى الأهلي، في حين كان "مرتضى منصور" قد نجح في الحفاظ على قوام قوي للفريق وتكوين أجيال تنافسية من نجوم كبار مثل فرجاني ساسي، وأشرف بن شرقي، وإمام عاشور.
وتفاقمت الأزمة المالية في عهد لبيب بعد سحب أرض النادي في أكتوبر، إلى جانب تراكم الديون والعجز عن صرف مستحقات اللاعبين والعاملين، مما زاد من حدة الأزمة وجعل الجماهير تتساءل عن مستقبل الزمالك في ظل غياب الحلول.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق