عبر مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن ترحيبه بـ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه حول المرحلة الأولى لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد المجلس، في بيانه الصادر اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، أن تضمين الاتفاق لبنود مثل إطلاق سراح الأسرى والرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية يمثل خطوة حاسمة لإنهاء جزء من المعاناة الإنسانية التي استمرت لعامين.
أكد المجلس أن الاتفاق خطوة حيوية لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء، داعيًا إلى تنفيذ بنوده بدقة لوقف العدوان وتحقيق سلام عادل، مشددًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، استنادًا إلى حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتنازل.
أعرب المجلس عن تقديره لدور مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة في التوسط لإبرام الاتفاق، كما أشاد بالجهود العربية والإسلامية التي ساهمت في هذه الخطوة، مؤكدًا دعمه لكل مبادرة تهدف إلى استقرار المنطقة وسلامها.
وفي السياق ذاته، حث المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على تسريع تقديم المساعدات للمتضررين في غزة، مع التركيز على إعادة إعمار ما دمره الصراع، فإن هذا الدعم ضروري لتخفيف الأزمة الإنسانية وإعادة الأمل للشعب الفلسطيني.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق