الداخلية , نفت وزارة الداخلية المصرية، عبر بيان رسمي، صحة ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تشكيل عصابي يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم بقصد الاتجار في الأعضاء البشرية، وزُعم أنه تم القبض على أحد عناصره في أحد المولات التجارية بمدينة نصر بمحافظة القاهرة.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن ما تم تداوله غير صحيح، موضحًا أن المنشور المذكور يعود إلى عام 2017، وقد تم التحقق من فحواه في حينه، وثبت عدم صحته، وتم حينها توضيح ذلك للرأي العام. وأشار المصدر إلى أن الجهات المعنية تقوم حاليًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي تلك الإشاعات، لما تسببه من حالة بلبلة وخوف بين المواطنين، خاصة في ما يتعلق بسلامة الأطفال.
لا صحة لإضراب النزلاء أو محاولات انتحار في مراكز الإصلاح
في سياق متصل، نفى مصدر أمني بشكل قاطع صحة ما تداولته بعض المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ادعاءات بوجود رسائل مسربة من نزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، تفيد بإضرابهم عن الطعام ومحاولاتهم الانتحار، اعتراضًا على ما وصفوه بـ”الترحيل القسري” إلى مراكز أخرى.
وأكد المصدر الأمني أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن لوائح قطاع الحماية المجتمعية تنظم آلية ترحيل النزلاء بطريقة قانونية ومنظمة، وتتم عبر عرض النزلاء على جهات التحقيق المختصة، ومن ثم إعادتهم إلى مراكزهم الأصلية إذا لزم الأمر.
وأوضح أن تلك الأكاذيب تأتي ضمن سلسلة من الشائعات الممنهجة التي تطلقها جماعة الإخوان بهدف تشويه صورة المنظومة العقابية الحديثة في مصر، والتي ترتكز على أسس إصلاحية وتأهيلية، وتُطبّق فيها المعايير الدولية لحقوق الإنسان والرعاية.
الداخلية تنفي شائعة “اغتيال قيادي أمني” وتؤكد استمرار التصدي للحملات المضللة
كما نفت الوزارة ما تداولته بعض الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية عبر الإنترنت، بشأن مزاعم مقتل إحدى القيادات الأمنية داخل مسكنه، مؤكدة أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ويهدف فقط إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار.
وأوضح المصدر الأمني أن هذه المحاولات تأتي ضمن حملة إعلامية ممنهجة تشنّها جماعة الإخوان وعناصرها الهاربة في الخارج، والتي تسعى من خلالها إلى استعادة حضور إعلامي بعد فقدان تأثيرها السياسي والشعبي داخل مصر.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية ترصد هذه المحاولات باستمرار، ويتم التعامل معها وفقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها، لحماية الرأي العام من حملات التضليل الإعلامي.
0 تعليق