قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وساطة مصر بشأن ملف غزة لها وزن ومعنى خاص وتحظى بتقدير جميع الأطراف.
مستشار بمركز الأهرام للدراسات: وساطة مصر في ملف غزة تحظى بتقدير جميع الأطراف
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال حوار له رصده موقع تحيا مصر، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن مصر تظل الوسيط الأكثر صلة بالصراع، ووساطتها لها وزن ومعنى خاص، فهي وساطة تحظى بتقدير جميع الأطراف، ولها تاريخ طويل في دعم جهود السلام بالمنطقة
وأضاف الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ما يجري الآن يمثل أول فرصة حقيقية لوضع حل جذري للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن كانت كل المحاولات السابقة تحقق مكاسب تكتيكية مؤقتة للأطراف دون الوصول إلى تسوية دائمة.
ورأى الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذه التطورات تعكس المكانة الإقليمية الراسخة لمصر كـ"دولة مركزية لها احترامها".
الدكتور جمال عبد الجواد: الصعوبات والتحديات لا تقلل من أهمية الدور المصري
وأكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن الصعوبات والتحديات لا تقلل من أهمية الدور المصري أو من قدرته على المساهمة الفاعلة في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن التدخل الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًا في سير المفاوضات الجارية.
وشدد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الدور العربي، مصر ومعها دول عربية رئيسية أخرى حتى وإن لم تشارك بشكل مباشر تظل أطرافًا فاعلة في دعم مسار السلام واستقراره في المنطقة.
وتركز المحادثات في مصر التي تشارك فيها أنقرة وتتضمن إطلاق سراح الرهائن الـ48 المتبقين مقابل نحو ألفي أسير فلسطيني إلى جانب انسحاب إسرائيلي جزئي من قطاع غزة، على تأمين وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء.
في الوقت الذي يمارس فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على جميع الأطراف لتحقيق نتائج.
0 تعليق