تستعد تل أبيب لاحتمال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، في حال التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في غزة، بحسب ما أفاد موقع "يديعوت أحرونوت".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات أولية لاحتمال زيارة ترامب إذا تم توقيع صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، حيث تسود توقعات بأن يحضر ترامب إلى المنطقة للاحتفال بإنجاز الصفقة المحتملة لإنهاء الحرب.

ويأتي التقرير وسط أجواء متفائلة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لترامب لزيارة مصر إذا تم التوصل إلى اتفاق، حيث أكد الرئيس أنه تلقى بيانات مشجعة من الوسطاء في مدينة شرم الشيخ.

تفاؤل حذر

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "رويترز" عن مصدر فلسطيني بأن الطرفان "الفلسطيني والإسرائيلي" لم يتفقا حتى الآن على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب

و سلمت حماس اليوم الأربعاء قوائم بأسماء رهائن وسجناء فلسطينيين سيتم تبادلهم في صفقة تبادل وقالت إنها متفائلة بشأن المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة في حين من المقرر أن ينضم صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى المحادثات.

وأضافت الحركة أن المفاوضات غير المباشرة تركز على آليات وقف الصراع وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وصفقة التبادل، في تقييم متفائل على ما يبدو للمحادثات بشأن خطة طرحها ترامب، وهي أقرب ما وصل إليه الدبلوماسيون لإسكات البنادق .

وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية يوم الأربعاء إن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اجتماعا وزاريا يوم الخميس في باريس مع دول أوروبية وعربية ودول أخرى لبحث انتقال غزة بعد الحرب.

ويهدف الاجتماع، الذي سيعقد بالتوازي مع المفاوضات في مصر، إلى مناقشة كيفية تنفيذ خطة ترامب وتقييم الالتزامات الجماعية للدول.

ومن المقرر أن يرسل ترامب فريقا يضم مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر ترامب الذي شغل منصب مبعوثه إلى الشرق الأوسط خلال فترة ولاية الرئيس الأولى.

ومن المتوقع أيضا أن ينضم إلى المحادثات يوم الأربعاء شخصيات كبيرة أخرى، بما في ذلك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر - المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو وسيط منذ فترة طويلة.