الرئيس السيسي: الإصلاح المؤسسي الطريق الحقيقي للتغيير والبناء - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن الفرق الجوهري بين من يفكر في إحداث تغيير عبر ثورة ومن يعمل على الإصلاح المؤسسي، هو أن الثورات قد تُرجع الدولة عشرات السنين إلى الوراء دون أن تحقق أهدافها، بينما يهدف الإصلاح الحقيقي إلى بناء الإنسان والمؤسسات معًا.

وقال الرئيس السيسي: الفرق بينا وبين اللي بيفكر يعمل ثورة للتغيير، إن الثورة بتاعة التغيير دي تقدر تاخد الدولة خمسين سنة وراء ومش هتحقق أهدافها، لأن صاحب الثورة مش موجود، لأنه هيعيش فترة زمنية محدودة يحقق فيها فكرته، لكن مشروع الإصلاح المؤسسي للدولة هو بناء شخصيات وبشر، مشددًا على أن التنمية الحقيقية لا تتحقق بالشعارات بل بالعمل المتواصل لبناء الإنسان والمؤسسة في آن واحد.

وأضاف الرئيس أن الدولة المصرية تسعى لترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة في جميع مؤسساتها، قائلًا: مش انتوا بتتكلموا على تكافؤ الفرص بدون مجاملة؟ لازم يكون فيه معايير منصفة في الاختيار، وأنا بطلب تعميم هذا الأمر على مستوى الدولة، مؤكدًا أن وضع معايير واضحة وموحدة يمثل أساسًا لتحقيق الإصلاح المؤسسي المنشود.

وأوضح الرئيس السيسي أن هدفه كان دائمًا عمل مسطرة واحدة، لكنها تختلف في تطبيقها من وزارة إلى أخرى، قائلًا: الموضوع نسبي، ممكن وزارة تنجح بشكل وآخرى بشكل تاني، لكن الأهم النوعية اللي عايز تضخها في الدولة المصرية، فتعملها إزاي؟

وأشار الرئيس إلى أن تحقيق هذا التغيير يتطلب إجراءات تنفيذية واضحة، موضحًا: بتشتكوا إننا مش مسترحيين، لازم يكون فيه إجراء تنفيذي، وهناك فرق بين فكرة وتوصية في الجرنال، وأنا بدور على فكرة تنفذ التوصية، وهذه هي الموهبة، في إشارة إلى أهمية الكفاءة في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس يسهم في تطوير الدولة المصرية الحديثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق