مجلس الشباب يختتم النسخة الـ14 بمشروع "تعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتم مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان ، فعاليات النسخة الرابعة عشر من مشروع "تعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني"، تحت عنوان "الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة للقيادات الشبابية" استمرت الفعالية على مدار يومين.

رؤية مصر للتحول الرقمي

وأكد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود مجلس الشباب المصري لتعزيز دور الشباب في المجتمع المدني وتطوير مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر للتحول الرقمي.


وكذلك تعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

 جلسات وورش عمل بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة

اليوم الأول: تضمنت الفعالية عدة جلسات وورش عمل بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بدأت المحاضرات بجلسة قدمها النائب أحمد علي إبراهيم، حيث استعرض "الابتكار والتحول الرقمي: الأهداف والآليات" في إطار رؤية مصر 2030. تلتها محاضرة للدكتور محمد عزام حول "نماذج عالمية في التحول الرقمي والتنمية المستدامة"، متناولاً الأثر الإيجابي للتحول الرقمي على الشفافية ومكافحة الفساد.

 

اليوم الثاني: في اليوم الثاني، قدمت النائبة مرثا محروس جلسة حول "التخطيط الاستراتيجي المبتكر وإدارة الأهداف"، مركزة على دور التكنولوجيا في تعزيز العمل المجتمعي. كما قدمت الأستاذة منى أحمد علي الدين جلسة حول "الإبداع والقيادة في منظمات المجتمع المدني"، موضحة أهمية الابتكار في العمل المؤسسي.

تكريم للمشاركين وتوزيع الشهادات عليهم

اختتمت الفعالية  بتكريم للمشاركين وتوزيع الشهادات عليهم، بحضور الدكتور محمد ممدوح
الدكتور كيرلس نبيل، عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، والأستاذ هاني عبد الملاك، مدير برامج مؤسسة فريدريش ناومان بمصر.

مواجهة تحديات المستقبل

فيما أعرب المتدربون عن شكرهم لمجلس الشباب لاقامة مثل هذه التدريبات التي سوف تساهم بشكل كبير  في رفع قدراتهم وذلك لما اكتسبوه من معارف ومهارات تساعدهم في مواجهة تحديات المستقبل.

 

وفي وقت سابق؛ شهدت مصر توقيع مذكرة تفاهم هامة بين مجلس الشباب السوداني ومجلس الشباب المصري، وذلك بهدف تمكين الشباب وتفعيل دورهم في مختلف المجالات الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون العربي ودعم الشباب في قيادة البناء المجتمعي.

 

وتأتي هذه الاتفاقية في ظل رؤية مشتركة بين مجلسي الشباب المصري والسوداني لتعزيز دور الشباب كقادة المستقبل وتحقيق تطلعاتهم نحو تنمية مستدامة.

 

دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية

وقع الاتفاقية عن الجانب السوداني الأمين العام لمجلس الشباب السوداني الأستاذ محمد أمير أحمد، وعن الجانب المصري رئيس مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور محمد ممدوح، وذلك بحضور شخصيات بارزة من كلا البلدين، على رأسهم الفنان السوداني أحمد الصادق، الذي تم تكريمه كـ"سفير البناء والتعمير"، نظرًا لدوره الريادي في دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق