أكدت الفنانة رانيا يوسف أن الرقابة أجازت سيناريو فيلم «التاروت»، منذ عامين، وتم التصوير بعد الموافقة، نافية منع الفيلم لأسباب رقابية وأنه سيتم عرض فيلم.

وأوضحت يوسف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» للإعلامي عمرو أديب المُذاع عبر قناة «MBC مصر»، أن الفيلم لا يحتوى على مشهدا واحدًا «خادش للحياء»، مُضيفة: «الفيلم مفيهوش أي حاجة من الكلام الفارغ اللي بيتقال دة كله».

وأضافت أن بداية القصة كانت عندما رفضت عمل حوار صحفي أو لقاء مع أحد الصحفيين فما كان منه إلا إنه كتب هذا الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع، قائلة: «لما يكلمني شاب لسة صغير وعايز يعمل حوار وأنا اعتذر بكل أدب، فسلاحه قلمه بيحاربني بيه«.

وتابعت رانيا يوسف: «لا رانيا مثيرة للجدل ولا رانيا بتعمل حاجة، رانيا بتشتغل وبتربي ولادها وفي حالها، لكن هما مركزين مع رانيا لأنها بتطلع تريند، وهو عايز المقال بتاعه يتقري والموقع بتاعه يتشاف، فاحشر اسم رانيا في أي مصيبة، علشان يسمع ويتشهر على قفا رانيا».

وعن مشهد الكلب الذي أُشيع أنه تم منع عرض الفيلم بسبب، قالت يوسف متسائلة: «هو عيب الفيلم يكون فيه حيوانات»، مُشيرة إلى فيلم رامبو «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» الذي شارك في فينيسيا السينمائي الدولي 2024 دون أن يتحدث شخص عنه بسوء.

وأكدت يوسف انها ستأخذ الإجراء القانوني ضد الصحفي الذي كتب الخبر والجريدة التي يعمل بها، مشيرة إلى أن أصغر بناتها هي فقط من دخلت المجال الفني، وتُشارك معها بمسلسل لم يُعرض بعد باسم «فوبيا».