بعد التطورات العسكرية لحزب الله.. هل سيغير جيش الاحتلال حساباته ؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بعد التطورات العسكرية لحزب الله.. هل تتغير حسابات جيش الاحتلال؟".

 التطورات العسكرية لحزب الله

"شرق أوسط جديد".. مصطلح أطلقته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس وبدأ يتردد من جديد مع اجتياح بري شرعت فيه إسرائيل في لبنان تحت مظلة أمريكية تُشعل نيران الحرب وتدعم إسرائيل في خطتها التوسعية بالمنطقة عبر دعم عسكري لا ينقطع ومشاركة واضحة في أفكار التوسع الإسرائيلي التي تهدف في نهاية المطاف لالتهام كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

الوصول إلى نهر الليطاني حلم قديم لأول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي إذ كان يطلب أن يصبح نهر الليطاني ضمن حدود الاحتلال إلا أن فرنسا رفضت ذلك وقتها خاصة أن لبنان كان تحت الانتداب الفرنسي.

 

في حروب إسرائيل السابقة على لبنان لم يغب الليطاني إلى درجة أنهم أطلقوا على أول اجتياح معلن لجزء من جنوب لبنان عام 1978 «حملة الليطاني».

 

تكرر اسم الليطاني في الحروب المتعددة ضد لبنان وصولا إلى الحرب الأخيرة التي يطالب من خلال ها الإسرائيليون إبعاد حزب الله إلى شمال النهر.

 

وفي سياق آخر، اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن "الغارة المعادية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة 52 بجروح"،بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.


كان أفاد تقرير لبناني في وقت سابق اليوم الأربعاء  بمقتل 10 اشخاص جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية في جنوب البلاد .

 

وذكرت الوكالة الوطنية أن من بين "الشهداء" رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل عندما دمرت الطائرات الحربية سلسلة غارات دمرت احداها مبنى بلدية النبطية.

كما أضافت أنه كان من بين "الشهداء" عدد من أعضاء المجلس البلدي في النبطية.

 

وفي سياق آخر، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) اليوم الأربعاء طائرة تحمل مساعدات إنسانية من المملكة الأردنية الهاشمية، كما وصلت طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية من فرنسا.
 

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إنه "بتاريخ 16 أكتوبر 2024، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية، وجرى تسلم الهبة بحضور السفير الأردني في لبنان وليد الحديد وممثل العماد قائد الجيش".

 

كما وصلت "طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية من فرنسا، وجرى تسلم الهبة بحضور فريق مختص من الطبابة العسكرية في الجيش".

 

يذكر أن المساعدات الدولية والعربية تصل تباعاً إلى مطار بيروت لا سيما من الإمارات وقطر والسعودية والعراق وغيرها لإغاثة النازحين، بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منذ 23 سبتمبر الماضي العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل المئات وجرح الآلاف ونزوح حوالي مليون و 200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.


 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق