أعلنت أستراليا فرض حزمة من العقوبات على إيرانيين مرتبطين بالبرنامح الصاروخي للجمهورية الإيرانية، وتأتي هذه الخطوة بعد الهجوم الذي شنته طهران في أوائل أكتوبر الجاري استهدف عمق الدولة العبرية، رداً على عمليات الاغتيالات التى قامت بها إسرائيل قتلت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران في يوليو الماضي، وأعقب ذلك العملية اغتالت الرجل الأول في حزب الله، حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي.
أستراليا تفرض عقوبات على إيرانيين
ووفق ABC News ففرضت السلطات الإسترالية عقوبات مالية وحظر سفر على خمسة إيرانيين على صلة ببرنامج الصواريخ، كما حثت الحكومة الأستراليين المتواجدين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على مغادرة المنطقة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة.
ووفق التقرير، فتستهدف العقوبات مديرين ومسؤولا كبيرا في منظمة صناعات الفضاء الإيرانية ومديرين اثنين في مجموعة الشهيد باقري الصناعية.
إيران: ليس لدينا خطوط حمراء للدفاع عن أنفسنا
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده "ليس لديها خطوط حمراء" عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن نفسها ، بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الضربة.
وقال زعيم المعارضة بيتر داتون إن الحكومة فعلت الشيء الصحيح بإدراج الأفراد الخمسة، لكنه أضاف أنه يعتقد أن هناك "حجة مقنعة" لإدراج الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية.
وأضاف للصحفيين يوم الثلاثاء "يجب أن ينطبق هذا على الحرس الإيراني أيضا، إنه أمر واضح".
الأستراليون ينصحون بعدم السفر إلى إسرائيل
وأعلنت العقوبات بعد يوم من تحديث وزارة الشؤون الخارجية والتجارة نصائحها بشأن السفر إلى إسرائيل، محذرة الأستراليين من الذهاب إلى هناك بسبب "التهديد المستمر بهجمات الصواريخ والقذائف".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مستوى التحذير لجميع سكان إسرائيل إلى "عدم السفر" - وهو أعلى مستوى ممكن من التحذير من السفر - منذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر والحرب التي تلتها في غزة.
وكانت التحذيرات قد صدرت بالفعل بشأن السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وإيران وبعض البلدان الأخرى المجاورة.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن النصيحة تم تحديثها لأن إسرائيل "مكان خطير في الوقت الحالي".
وقال "ما نفعله هو أننا نأخذ النصيحة من أجهزتنا الأمنية ثم تقوم الحكومة بتنفيذ هذه النصيحة..نحن نعلم أن السفر إلى منطقة تشهد صراعًا يعد أمرًا خطيرًا، ومن المناسب أن تعلن الحكومة الفيدرالية وفقًا لهذه النصيحة من الأجهزة الأمنية".
0 تعليق