أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت وقع هجوم صباح اليوم، الثلاثاء  بالقرب من أسدود، قُتل شرطي اسرائيلي يبلغ من العمر 30 عامًا وأصيب أربعة آخرون بعد أن فتح  منفذ العملية النار على مركبات  بالطريق، بالقرب من تقاطع يافنه.

 وأصيب رجل يبلغ من العمر 42 عاما بجروح متوسطة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة. و تم القضاء على منفذ العملية  في مكان الحادث، لكن الشرطة الاسرائيلية لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة بقوات كبيرة وبواسطة مروحية أيضاً، خوفاً من وجود عناصر آخرى.

 سيارة شرطة 

وبحسب الاشتباه فإن منفذ العملية نزل مسلحاً سيراً على الأقدام من الرمال في منطقة بالماحيم باتجاه يافنه، وأطلق النار على سيارة شرطة كانت متجهة جنوباً. 

 إطلاق النار على السيارات المارة

واصل  منفذ العملية إطلاق النار على السيارات المارة، وصعد أحد السائقين، الذي أصيب بجروح (متوسطة)، على الجسر واتصل بنجمة داود الحمراء. بين مفرق حولوت ومفرق يافني، نزل سائق مسلح من سيارته وقُتل وعلى إثر تفرق الجرحى على شارع رقم 4 جنوبا،  مما أحدث ارتباك، ويشتبه في البداية بوجود عدة مشاهد للعملية، أو أن  منفذ العملية أطلق النار من سيارة عابرة.

وأصيب الرجل البالغ من العمر 30 عاما بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أشدود أثناء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، لكن اضطر الأطباء هناك إلى إعلان وفاته. وأصيب الرجل الذي أصيب بجروح متوسطة في مكان الحادث، بالقرب من مفرق يافنه، وواصل القيادة حتى مفترق نير جاليم بالقرب من أشدود. وتعرض طبيب كبير من مستشفى أسوتا، الذي توقف لمساعدة المصابين، لصدمة بسيارة وأصيب بجروح طفيفة في الحادث.

الصورة الكاملة للوضع من الشرطة

وقال رئيس البلدية يافني روي غاباي في مكان الهجوم: "مداخل المدينة مغلقة نحن نتلقى حاليًا الصورة الكاملة للوضع من الشرطة بالطبع في الوقت الحالي، يجب على السكان البقاء حيث هم، لا توجد تعليمات خاصة، ولكن بالتأكيد عدم الذهاب إلى التجمعات أو الخروج من المنزل، نحن بحاجة إلى إخلاء طرقاتنا المركزية حتى تتمكن قوات الأمن من القيام بها من مكان إلى آخر".