أكد أندريس إنييستا نجم برشلونة الإسباني السابق بأنه لم يكن يتخيل أبدأً بأن يوم اعتزاله سيأتي، مشيراً إلى أن مسيرته الرياضية كانت أشبه بحكاية خيالية، قائلا: "أشعر بسعادة كبيرة لتحقيق حلمي كانت مسيرتي الرياضية أشبه بحكاية خيالية لأنني عشت أفضل اللحظات على المستوى الاحتراف". 

وأضاف إنييستا خلال مؤتمر وداعي حضره معظم نجوم برشلونة على رأسهم صديقه وزميله في الملاعب تشافي هيرنانديز: لم أكن أعتقد أبداً أن هذا اليوم سيأتي، لم أكن أتخيل ذلك أبداً، دموعي اليوم ستكون دموع تأثر وفرح.

وواصل إنييستا: لاماسيا غيرتني إلى الأبد. إنه أفضل مكان لزرع القيم التي يجب التحلي بها خلال الحياة القدوم إلى برشلونة كان حلمًا بالنسبة إلي، وركزت من أجل تحقيقه. المجيء إلى البارسا بسن الـ12 عامًا لم يجعلني أغفل عما كان لدي. لقد أتيت إلى أفضل مكان لتحقيق أحلامي.

وزاد إنييستا: هدفي الآخر في مسيرتي كان المنتخب. بدأ ذلك في سن الـ15 مع الكثير من التدريبات والبطولات المصغرة حتى المستوى الاحترافي، أشعر بالامتياز للعبي في منتخب حقق بطولتي يورو وكأس عالم، أثني بشكل خاص على لويس أراجونيس، ديل بوسكي ولوبيتيجي لكل الدعم والاحترام الذي منحوه لي.

وأكمل إنييستا: بالنسبة لي، فنحن جميعًا سجلنا هدف الفوز بكأس العالم الرجال الذين قاتلوا في تلك المباراة، المشجعون، واللاعبون أنا كنت هناك لفعل ذلك، لكن سحر الجميع من جعل ذلك مهمًا إضافة لسحر داني خاركي (لاعب إسبانيول الراحل) الذي ساعدنا لتحقيق ذلك كان شرفًا وامتيازًا لأكون جزءًا من هذه الحقبة العظيمة لبلدنا.

وتابع إنييستا: عيش تلك اللحظات العظيمة مع المنتخب لن يكون لها معنى دون عيش مثيلاتها مع البارسا في تلك السنوات التي قضينا فيها أوقاتًا عظيمة لم يكن الأمر عن اللعب فقط، بل عن كل ما قمنا به وكيف كنا نتدرب ما أستحضره من تلك الفترة، هي الأوقات التي كنا نستمتع فيها ان أكون مع فريق حياتي والوصول للفريق الأول وتمثيل البارسا، وارتداء قميصه، هذا أمر سيظل دائمًا مميزًا. أمر سأحتفظ عنه بأفضل ذكرياتي في العالم.

وأوضح إنييستا: في 2018، اتخذت واحدًا من أصعب قرارات حياتي، مع بعض المخاطر الرحيل عن برشلونة والذهاب نحو الطرف الآخر من العالم اليابان!. 

وواصل أندريس: لا استطيع الابتعاد عن كرة القدم ، واخذ دورات في الاندية والاكاديميات ودورات تدريبية استعدادا للمرحلة القادمة وفكرتي المستقبلية أن أصبح مدربا.

وأتم إنييستا: أريد أيضًا أن أتحدث عن والدتي لا تسمعون عنها بقدر ما تسمعون عن أشخاص آخرين اليوم، أتوقف عن اللعب بعد كل هذا الوقت الطويل أود أن أشكرك على أنك الأم التي أنتِ عليها وعلى كل شيء، أردت أن أعبر عن ذلك الآن، هي تعرف ذلك، لكنني أردت مشاركتها هذه اللحظة الخاصة والجميلة، سأكون ممتنًا دائمًا لكل التضحية والجهد الذي بذلته من أجلي.