ضمن جهود التى تبذلها مصر من أجل إستعادة الاستقرار والأمن إلى غزة، دخل فريق مصري إلى القطاع للمساعدة في تحديد مكان رفات الرهائن الإسرائيلين في المدينة المدمرة
فريق مصري داخل غزة للمساعدة في العثور على رفات الرهائن
وأظهرت لقطات بثتها وكالة فرانس برس أن قافلة من الشاحنات والمركبات المصرية التي تنقل معدات ثقيلة دخلت غزة ليلة السبت، وأكدت مصادر مصرية لوكالة فرانس برس أن القافلة كانت عند معبر كرم أبو سالم مساء السبت.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، كان من المقرر أن تعيد حماس جميع الرهائن الـ48 المتبقين، أحياء وأمواتاً، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، مقابل ما يقرب من 2000 فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.
رفات الرهائن مدفونة تحت أنقاض غزة
لكن لم يتم حتى الآن سوى إعادة 15 من أصل 28 رهينة ميتين، فيما لا تزال الجثث المتبقية مدفونة تحت الأنقاض في مختلف أنحاء القطاع المدمر، وطالبت حماس بتوفير الأدوات والمساعدة لتحديد أماكنهم.
وقال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، مساء أمس، إنه "سيكون هناك دخول إلى مناطق جديدة في القطاع للبحث عن جثث الأسرى".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين قولهم إنه من المتوقع دخول معدات إضافية من مصر إلى غزة، بغرض تحديد أماكن رفات الرهائن.
وذكرت القناة 12 العبرية أن معلومات من إسرائيل وحماس حول مكان جثث الرهائن قدمت للفريق المصري لتوجيه بحثه.
وكشفت مصادر إسرائيلية للقناة أنها تتوقع أن تعيد حماس جثتين إضافيتين، الأحد، بعد ضغوط من وسطاء، ومهلة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 48 ساعة.
وذكرت تقارير إعلامية أن فرق الصليب الأحمر الدولي من المتوقع أن تدخل منطقة رفح للمساعدة في العثور على جثث الرهائن القتلى، مشيرة إلى أن فرق الصليب الأحمر ستدخل منطقة الخط الأصفر في مدينة غزة ـ التي تحدد المنطقة التي لا تزال القوات الإسرائيلية تعمل فيها ـ للمساعدة في عملية البحث












0 تعليق