قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، على قرار منعه من السفر الصادر على خلفية أحكام النفقة المقامة ضده من قبل طليقته داليا بدر.
وكان محامي اللاعب، المستشار محمد رشوان، قد تقدم بالطعن مطالبًا بإلغاء قرار المنع من السفر، مؤكدًا أن موكله سبق وأن حصل على إخلاء سبيل في عدد من القضايا التي أقامتها طليقته ضده، والبالغ عددها نحو 39 قضية، من بينها حكم بالحبس لمدة أربعة أشهر.
وأشار رشوان إلى أن المحكمة كانت قد حددت جلسة 5 أكتوبر الجاري للنظر في القرار، مضيفًا أن موكله يعتزم تقديم مستندات جديدة تثبت موقفه المالي ورغبته في إنهاء الخلافات الأسرية.
من جانبها، أوضحت داليا بدر، طليقة اللاعب، أن الخلافات بينهما ممتدة منذ سنوات، مؤكدة أنها تتولى تربية بناتها بمفردها دون اللجوء إلى الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «علامة استفهام»، أن طليقها يسعى إلى كسب تعاطف الجمهور عبر السوشيال ميديا، رغم قدرته المالية على الإنفاق على أبنائه، مشيرة إلى أن الأحكام الصادرة ضده تعود إلى عام 2021، وتم تنفيذها بعد سلسلة من التأجيلات.
وأكدت داليا بدر أن إبراهيم سعيد "يعاند في تنفيذ الأحكام" رغم امتلاكه القدرة على السداد، وأنه سبق وتورط في مشكلات قانونية متكررة مع زوجاته السابقات، مشددة على أنها ستواصل الدفاع عن حقوق بناتها.
وفي أول ظهور له بعد إخلاء سبيله من قسم شرطة النزهة على خلفية حكم نفقة سابق، خرج إبراهيم سعيد في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، طالب خلاله المسؤولين ودار الإفتاء المصرية بالتدخل لإعادة النظر في قضيته، مؤكدًا أنه "يسعى فقط إلى استرداد حقه"، على حد تعبيره.
ونشر محاميه محمد رشوان صورة له برفقة اللاعب بعد الإفراج عنه، وعلق قائلًا: «نورت يا هيما»، في إشارة إلى انتهاء فترة احتجازه على ذمة إحدى قضايا النفقة.
برفض الطعن المقدم، يظل قرار منع إبراهيم سعيد من السفر ساريًا لحين تسوية القضايا المالية والأحكام الصادرة لصالح طليقته وأبنائه، فيما ينتظر أن تواصل المحكمة نظر الدعاوى الجديدة الخاصة بالنفقة.















0 تعليق