كلمة “الملثم” أبو عبيدة بمناسبة ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الناطق باسم جيش “القناع” التابع لكتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الاثنين، أن فرحة العدو بعمليات القتل مؤقتة، ولو كانت عمليات القتل انتصاراً لكانت المقاومة قد انتهت منذ ذلك الحين ليُقتل. عز الدين القسام يوجه رسالة لحزب الله نثق بشجاعتكم وقوتكم لإلحاق خسائر فادحة بالعدو.

وأشار “الملثم” أبو عبيدة إلى أن طوفان الأقصى كانت عملية هزت العدو الصهيوني وغيرت وجه المنطقة، حيث وجهنا للعدو ضربة قوية قبل العملية بعد خطته الرئيسية. الإضراب ضد المعارضة في غزة بكل أحزابها وصل إلى مراحله النهائية، مما يدل على أن هذا البلد ينمو مقاتلي المعارضة كما يزرع الزيتون والصبر ينتقل من جيل إلى جيل

وأشار “ملثم” أبو عبيدة، إلى أنه بعد أن وصلت حدة العملية ضد الأقصى إلى مستوى خطير غير مسبوق، وبعد تدخل العدو للاستيطان واليهودية والعنف ضد الأسرى وانتهاك كافة المحرمات، والمنع المفروض . في غزة، بعد كل هذا، تقرر تنفيذ هجوم استراتيجي تاريخي ضد قطاع غزة ووحداته العسكرية وسلسلة مستوطناته المثيرة للاشمئزاز، الواقعة في قلب شعبنا وعرقلتنا، وما زالت تفعل ذلك ضده . نحن على مدى عقود من الزمن ارتكبنا كل الجرائم التي عرفتها الأمم.

الشعب الفلسطيني أسطورة

وأوضح أبو عبيدة أن خلاصة الواقع في هذه المنطقة بعد عام من فيضان الأقصى هي كما يلي الشعب الفلسطيني أسطورة رغم كل قصص الأبطال، وغزة تختبئ خجلا بحجم شعبنا علموا العالم معنى الكرامة والوطنية والشوق إلى الحرية والنضال من أجل البناء والثبات رغم خيبة الجار وجبن الحكومات.

وأضاف أبو عبيدة رغم ضغوط العدو وقوة الإجرام والجريمة من خلفكم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية الأخرى، تحية لشعبنا العظيم، الداعم والمؤيد والمؤيد الذي لن ولن تتكرر تضحياته. يفشل. هباءً إن شاء الله، ولن يضيع الله إيمانكم وصبركم وثباتكم يا شعبنا، يا تاج رؤوسنا.

ويعيش الكيان الصهيوني استثناءً عن كل دول العالم

وشدد على أن الحركة الصهيونية تعيش استثناءً من كل شعوب الأرض وأحرارها، مضيفًا “منذ عام ونحن نخوض حربًا غير متكافئة ضد العدو المجرم الذي لا يتوانى عن ارتكاب كافة الجرائم، وشعبنا ويواصل المجاهدون ومقاومو شعبنا وحشيتهم في كل منطقة من قطاع غزة.

وتابع أبو عبيدة قتلنا وجرحنا الآلاف من جنود العدو وأخرجنا مئات الآليات العسكرية للعدو، وقد أثبتت الحروب نجاح هذا الاختيار.

وأكد أن العدو المستكبر لا يفهم دروس التاريخ ولا الحقائق الحقيقية ولا ثقافة شعبنا وأمتنا، واستشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو . طبيعة المقاومة لو كان القتل انتصاراً لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق