كلمة أبو عبيدة اليوم بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقى المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، كلمة مصورة، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى.

فيديو ابو عبيدة اليوم

وافتتح أبو عبيدة كلمته بالقول “يا أبناء شعبنا الحر العظيم الصابر وأصدقائه ومعارضيه في غزة والضفة الغربية وعاصمتنا المقدسة وكل فلسطين والشتات، ويا ​​أبناء فلسطين”. أمتنا الإسلامية والعربية ومناضلوها المخلصون في كل جانب وفي كل الميادين، ويا ​​كل أحرار العالم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد عام على طوفان الأقصى وعبره. “معركة صهيون، نحدثكم من غزة عنيدة ظالمة لعدوها، مما يدل على زمن الفريق المنتصر، ولا يضره من يستهزئ به”.

وقال أبو عبيدة “بعد مرور عام على أنجح وأنجح عملية فدائية في العصر الحديث، والتي استهدفت مجموعة عنيفة وإجرامية معززة بالمعلومات الاستخباراتية، هزت العدو وغيرت وجه المنطقة، حيث ضربنا العدو”. معها الأخيرة، وبعد أن وصلت إلى المرحلة الأخيرة، أصبح مكانا غير مسبوق، لاختراق المستوطنات، والاعتداء على الأسرى، والاعتداء على غزة”.

وأضاف “كان القرار هو شن الهجوم على قطاع غزة وحصونه العسكرية وطوقه السكني الذي يحاصرنا ويرتكب بحقنا كل الجرائم التي عرفتها الأمم منذ عقود”.

وتابع “عموما، بعد مرور عام على طوفان الأقصى، الشعب الفلسطيني أسطورة فوق كل قصص الأبطال. شعبنا يعلم العالم معنى الكرامة والوطنية والشوق إلى الحرية وجبن الوطن”. الحكومات وتعاونها مع ظلم العدو ومن يقف خلفه وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية”.

وتابع “التحية لكبارنا السند والأنصار والظهر، الذين لن تضيع تضحياتهم إن شاء الله، وللوحدات المساندة التي تهاجم العدو، لتدمير مقدراته، وتكبده خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة”. وإجبارها على الهجرة، وإغلاق طريقها البحري”.

وأضاف “إن هذه المؤسسة لا يشدها إلا حبال النظام الأمريكي التي ستقطع مهما طال الزمن، والحكومات الصحفية المسكينة عديمة الفائدة التي تقف عاجزة، وحكومات أوروبا”. وهي نتيجة شعبنا وأمتنا ومقاومتنا عندما نواجه عدواً عمره أقل من عمر أحذية المسلمين وكنائس فلسطين.

وقال “يا شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، إننا نخوض هذا العام حربا غير محدودة أمام عدو مجرم لا يرحم، ومجاهدونا مستمرون بمستوى الإصرار والكفاح القوي بكل قوة”. عزيمة. وأن تكون حازمة وشجاعة في كل أنحاء قطاع غزة، وأينما كان جنودها وآلياتها، فإنها تواجه معارك وحشية لم تكن موجودة أو شائعة من قبل.

وأضاف “إن ما يمجد معارضتنا في هذه الحرب وفي مسارها كله هو أنها تخرج شهداء من قياداتها أمام جنودها، والحزب الصهيوني من قيادات المعارضة وعلى رأسهم المجاهد الكبير إسماعيل هنية رحمه الله”. رحمه الله والحسن نصر الله تقبله الله وآخرون من موكب الشهداء الأبرار دليل كبير على أن هذا العدو لا يفهم الدروس التاريخية والحقائق الحقيقية.

وتابع “إن السعادة القصيرة والسكر غير المتوقع التي كانت نهاية حملة حركات الحرية والمعارضة، خاصة في تاريخ وعصر ثورتنا الفلسطينية والعربية، انتهت منذ اغتيال عز الدين القسام”. وما كانت صواريخ القسام لتكمل طوفان الأقصى بعد 20 عاما من اغتيال أبرز قادته”.

وتابع “إن خطة اغتيال الأبطال العظماء هي علامة النصر الحقيقي للأحرار، وفي الوقت نفسه هي عار على المهاجمين، ونحن نعمل وفق مشيئة الله وحسب عينه”. القائد يخلفه قادة، والجندي يخلفه عشرة، والشهيد هو ألف مقاوم.

وقال إنه بعد عام من الحرب والهجوم الصهيوني على شعبنا نؤكد ما يلي

  • أولاً ما يجري في المنطقة اليوم من عملية دعم المقاومة في غزة والمشاركة في الحرب المفتوحة، وما تفرضه دولتا اليمن ولبنان رغم حقهما في تقديم التضحيات ضد أهل ذلك المكان الذين يستحقون مواقف عظيمة في أعين شعبنا، ونحن ندعم أيادي المقاومة ونحييهم ونقول لهم إننا نثق بصمودكم وشجاعتكم لتكبد قوات العدو خسارة كبيرة ومؤلمة كما هدد نصر الله في الداخل . الحروب.

  • ثانياً ما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس من حرب غاشمة يؤكد أن جرائم الأعداء في غزة هي استراتيجية ممنهجة أينما تواجد شعبنا، لذا فإن قرارنا بإطلاق فيضان الأقصى كان بمثابة صرخة في قلوبنا. الوجه. ماذا فعل العالم بأهلنا في الضفة الغربية الذين يضطرون إلى الهجرة وخرائط نتنياهو تثبت أن السلاح لا يواجه إلا السلاح.

  • ثالثا فيما يتعلق بملف أسرى العدو، أقول لمجتمع الأسرى وعائلات الأسرى إنكم كنتم ستعيدونهم جميعا أحياء لو كان ذلك يناسب مصلحة نتنياهو، لقد عقدنا العزم على حمايتهم والحفاظ عليهم، فحياته لا معنى لها. أننا نعتزم قتلهم، فهذا ليس جزءا من تعاليمنا الدينية، ناهيك عن هدفنا الشخصي المتمثل في أخذهم أسرى، وما حدث لأسرى رفح الستة قد يتكرر لفترة طويلة عندما يعاند نتنياهو في وجهه من اتفاقية التبادل، ونكرر ونؤكد أن لدينا أوامر لكل المجموعات التي تدخل إلى أي مكان في أي مكان أو تصفية حرب تنقل مصير أسرى العدو إلى تقدير أقرب حراسهم، ونقطة أساسية. أي أن مصير الأسرى مرهون بقرار الحكومة العاملة، وهذا أمر خطير وخطير جداً.

  • رابعاً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب، نطلب التضامن الإسلامي والعربي والدولي الأكبر مع الشعب الفلسطيني والمقاومة، والدعم العسكري بالسلاح والمال والبضائع، والدعم العام عبر التظاهر والاحتجاج. . . إننا ندعو إلى إطلاق حملة عربية وإسلامية وعربية لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية الأمريكية، وندعو إلى حرب إلكترونية ضد الصهاينة الذين يدركون أنهم منفيون من العالم الحر كله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق