شغلت واقعة المعلمة مريم عصام ضحية حادث دهس مصر الجديدة حديث مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية؛ حيث شهدت منطقة مصر الجديدة حادثًا أليمًا، بعدما فقدت مريم عصام، مدرسة الرياضيات الشابة، حياتها في واقعة دهس صادمة أثناء عبورها الطريق في الصباح الباكر.
مريم عصام ضحية حادث دهس مصر الجديدة
تسببت واقعة مريم عصام ضحية حادث دهس مصر الجديدة في موجة من الحزن والاستياء الواسع بين سكان المنطقة، حيث تفاعل معه الشارع المصري بقوة بعد انتشار تفاصيله المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لشهادات الحاضرين في موقع الحادث، فقد كانت مريم تعبر الطريق بشكل صحيح أثناء توقف الإشارة للسيارات حفاظًا على سلامتها، إلا أن سيارة تسير بسرعات كبيرة اصطدمت بها فجأة، لتفارق الحياة على الفور أمام أعين المارة، بينما لاذ السائق بالفرار دون إبداء أي مسؤولية.
م عصام ضحية دهس واقعة مصر الجديدة 8485 - قسم شرطة مصر الجديدة.
مدرسة الرياضيات مريم عصام
سيطرت حالة من الحزن والغضب على اسرة مدرسة الرياضيات مريم عصام ضحية حادث دهس مصر الجديدة التي لقيت مصرعها إثر حادث مأساوي في منطقة مصر الجديدة، بعدما صدمها أحد السائقين أثناء عبورها الطريق في طريقها إلى عملها، ومن جانبه كشف والد الضحية تفاصيل الواقعة التي تصدرت تريند صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
أول تعليق من أسرة مريم عصام معلمة الرياضيات
وقال والد الضحية إن ابنته كانت متوجهة إلى عملها صباح يوم الحادث عندما كسر السائق إشارة المرور ودهسها أثناء سيرها على قدميها، ثم هرب من موقع الحادث، وتركها غارقة في دمائها، قائلًا: خبطها وروح نام في بيته، ولما اتقبض عليه قال الإشارة كانت خضراء لكنه بيكدب.
وأوضح أن الواقعة حدثت بالقرب من منزلها، وكان زوجها أول من علم بالحادث، مشيرًا إلى أن الصدمة كانت كبيرة على الجميع، خصوصا أن عيد ميلادها كان بعد شهرين فقط، وأنها كانت أمًا لطفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، قائلًا: بنتها عندها 3 سنوات وليست مُدركة لـ كل التفاصيل.. لكنها تكتفي بـ فين ماما.
حادثة دهس معلمة مصر الجديدة
وكشفت أسرة مريم أن الجهات الأمنية ألقت القبض على السائق، واعترف بارتكاب الواقعة، والتحقيقات لا تزال جارية لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، يشار إلى أن الحادث أعاد إلى الواجهة الحديث عن خطورة ارتفاع حوادث السير في مصر، حيث أشار مختصون إلى أن مثل هذا الحادث المأساوي يعكس أزمة متفاقمة على مستوى الالتزام بقواعد المرور، ويكشف عن الحاجة الملحة لتشديد الرقابة وتفعيل العقوبات الرادعة، إلى جانب توسيع حملات التوعية بأهمية احترام الطريق وأرواح الآخرين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق