قال اللواء حسين مسعود، وزير الطيران المدني الأسبق، إن الاستعدادات لحرب أكتوبر 1973 التي جرت بعد انهيار 1967، لم تكن اختبارا للجيش المصري، مشيرا إلى أن الجيش بدأ في إعادة معظم الأسلحة التي كانت متوفرة . وقد تم تدميرها بالكامل خلال هذا الاضطراب، وتم تقسيمها إلى قسمين.

وأضاف مسعود خلال حوار مع قناة اكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى بدأت بإعادة بناء القوات المسلحة وإعادة تجهيزها بالأسلحة والمدرعات الحديثة، أما الثانية فكانت إعداد وتدريب هذه الأسلحة كإجراء استعداد التدريبات التي تمت خلال الحرب، تبين أن هذه الحرب كانت مهمة جداً، لأنها تضمنت التعامل المباشر مع العدو.

وأشار إلى أنه كان مهندسا في سرب المروحيات 19 نوع 108، وأن أول 67 مروحية كانت تستخدم فقط في أيام العطل والأعياد، لكن بعد حرب 1967 كان لديهم جزء من الحرب قبلته القيادة العامة. للقوات المسلحة، وبدأت التعامل مع طائرات Mi-8 الروسية.

وأوضح اللواء حسين مسعود، أن المروحيات كانت مسلحة بالصواريخ والمدافع، لكن غرضها الأساسي كان نقل القوات من بلادنا إلى بلاد قوات العدو خلف الخطوط، مبيناً أنها تتعامل مع قوات خاصة، فهي صواعق و المظلات، وشرح طريقة النقل تسمى بعملية الهبوط.

قال العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، إنه شارك في معركة تابت الشجرة، وهي تلة محصنة أقام العدو فيها مركز قيادة. والدفاع عنها بالعديد من الدبابات وكانت محصنة بالكامل وعلى التل وحينها صدرت الأوامر بتنفيذ عملية خاصة باتجاه الطبة ليلاً وبالفعل تمكنا من تدميرها وهذه الحرب . وقد ذكر في التاريخ.

إن عدو إسرائيل لا يقاتل بشكل مباشر

وأضاف العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، خلال حواره مع برنامج مصر الجديد والإعلامية أنجي أنور، المنشور في صحيفة الخ، أن عدو إسرائيل لا يقاتل معه بشكل مباشر، لكنه كان دائما مغلقا بإحكام . نقاط، وهاجمنا من خلفه، وبمجرد عبورنا خافوا؛ لأنهم وجدونا أمامهم مباشرة.

وأوضح العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أن الجندي الإسرائيلي جبان؛ لأنه ليس مالك البلاد، بل هو محارب فقط.