تداول رواد مواقع التواصل خلال الساعات الماضية مقطع فيديو ظهرت فيه الدكتورة هبة قطب إلى جانب ابنتها دينا هشام، مع تعليقات تزعم أن المقطع حديث ويعود إلى بث مباشر أجرته مؤخرًا مع ابنتها، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين وتكهنات متعددة حول محتواه وتوقيته.
لكن الفحص الدقيق أظهر أن الفيديو ليس جديدًا، إذ تبين أن اللقطات المنتشرة مأخوذة من تسجيل قديم جرى تصويره منذ فترة طويلة، وليست جزءًا من بث مباشر حديث كما رُوّج، كما لم تصدر الدكتورة هبة قطب أي تصريح أو منشور عبر حساباتها الرسمية يشير إلى قيامها ببث مباشر مع ابنتها مؤخرًا.
وأوضحت عملية التحقق أن إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت جاءت خارج سياقه الأصلي، ما يجعل استخدامه في الإطار الحالي تضليلًا متعمدًا للرأي العام، خصوصًا أنه جرى توظيفه لإثارة الجدل عبر محتوى مفبرك يفتقر إلى الدقة، ويعد انتهاكًا للخصوصية وتشويهًا للحقائق.
وتبرز هذه الحادثة مجددًا الحاجة إلى التثبت من مصادر المحتوى قبل تداوله، خصوصًا حين يتعلق بأسماء عامة أو شخصيات معروفة، حفاظًا على مصداقية المعلومة واحترام الحياة الشخصية للأفراد.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق