وصول الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة إلى مصر وبدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني و الإسرائيلي لبحث آليات تهيئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين و الأسرى الفلسطينيين، وفقا لقناة سي بي سي إكسترا.
ويبذل كل من الوسطاء المصريين و القطريين جهودا كبيرة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول أمريكي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يولي أولوية مطلقة لتنفيذ المرحلة الأولى من المفاوضات، والمتمثلة في إطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُشكل دفعة قوية للمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق ترامب بشأن غزة والسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن جميع الدول الداعمة لجهود ترامب "ستقوم بكل ما يلزم لإنجاح المساعي السياسية، التي تبدأ بوقف الحرب وتهيئة الأرضية لتحقيق سلام شامل في المنطقة".
وفيما يتعلق بمطالب حركة حماس بتقديم ضمانات، أوضح المسؤول أن هناك رغبة قوية من ترامب وإدارته في إنجاح الخطة، لكنه شدد على أن المراحل التالية بعد إطلاق سراح الرهائن "ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة، وتتطلب عملًا دبلوماسيًا مكثفًا وتفاهمات أوسع بين الأطراف المعنية".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق