ناقد فني: المنتجون يخافون من ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن فيلم «جولدا» كان محاولة لتلميع صورة إسرائيل، رغم أنها حتى فترة قريبة لم تكن تعترف بالهزيمة إلا في حرب واحدة فقط، وهي حرب الاستنزاف، بينما تجاهلت هزيمتها في العدوان الثلاثي عام 1956، موضحًا أن المصريين أنفسهم لا يدركون أن تلك الحرب كانت نصرًا مصريًا خالصًا حققته القوات المسلحة والفدائيون.


وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، إن ما جرى في حرب 1956 لم يُوثق فنيًا أو سينمائيًا، قائلًا: «كل الحكاية أننا شفنا مشهدًا وحيدًا في ختام فيلم الباب المفتوح، أما فيلم بورسعيد فكان بمبادرة من الفنان فريد شوقي الذي موّله من ماله الخاص، وصوّره فور انسحاب قوات التحالف الثلاثي من مصر».

وأضاف أن مصر تمتلك قدرات فنية ومادية كبيرة تمكنها من إنتاج أفلام وطنية ضخمة، غير أن المنتجين يخشون ضعف الإيرادات في شباك التذاكر المحلي، معتبرًا أن «الحل الوحيد هو أن تتدخل الدولة وتشارك في الإنتاج».

أوضح: «لو فيلم إيلات عُرض اليوم في السينما سأدفع تذكرة وأشاهده بكل فخر»، مشيرًا إلى أن فيلم الممر أثبت إقبال الجمهور على الأعمال الوطنية، حيث بدت شوارع مصر خاوية تمامًا أثناء عرضه الأول في التلفزيون، كما لو كان هناك مباراة قمة بين الأهلي والزمالك.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق