‏رحبت وزارة الخارجية الأردنية بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، لافتا إلى أن هذا الإعلان يجب أن يتوازي معه جهد دولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

الخارجية الأردنية: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كخطوة أولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة: " نرحب وقف إطلاق النار في الجمهورية اللبنانية الشقيقة برعاية أمريكية-فرنسية، خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".

وأضاف:" ونؤكد على دعم المملكة للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل، ودعم تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمرته الحرب وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية:" على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة خطوةً أولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع". 

‎كما رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في خفض التصعيد بالمنطقة، كما شددت على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر لعام كامل وأكثر على قطاع غزة. 

الخارجية: يجب التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل

وأكدت الخارجية أن: “ هذا الاتفاق ينبغى وأن يكون توطئة لوقف العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز اكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية". 

ودخل الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، حيز التنفيذ في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت بيروت، دون تسجيل أي خروقات فورية.

وينص الاتفاق على وقف القتال مبدئيًا لمدة شهرين، مع التزامات من الولايات المتحدة وفرنسا بتقديم الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتحسين الاقتصاد اللبناني.

والاتفاق جاء بعد أكثر من عام من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث شهدت الأشهر الأخيرة قصفًا مكثفًا أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتلى وجريح، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون شخص.