البيت الأبيض: ترامب محبط من بوتين ولقاء محتمل بينهما ليس مستبعدًا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستبعدًا تمامًا"، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تأمل في أن يُعقد هذا الاجتماع مستقبلًا، شريطة أن يسفر عن نتائج إيجابية ملموسة على صعيد الجهود الدبلوماسية.

ترامب يعرب عن إحباطه من بوتين

في المؤتمر الصحفي، أكدت ليفيت أن ترامب يشعر بالإحباط تجاه الرئيس الروسي، معتبرًا أن روسيا لم تبذل ما يكفي لدعم جهود السلام. 
وأوضحت أن هذا الإحباط كان أحد أسباب إلغاء ترامب الاجتماع المقرر مع بوتين، الذي كان من المقرر عقده الأربعاء الماضي.

وقالت المتحدثة إن قرار الإلغاء جاء بعد ملاحظة عدم إحراز تقدم ملموس في المساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض يرى في لقاء ترامب وبوتين فرصة لاستعادة ديناميكية إيجابية على الصعيد الدبلوماسي، لكن فقط في حال كان الاجتماع قادرًا على تحقيق نتائج عملية وواضحة.

وتؤكد تصريحات الإدارة الأميركية أن الترتيبات لعقد هذا اللقاء ما زالت قيد البحث، وأن الأمر لن يتم إلا بعد التأكد من فعالية الاجتماع وتأثيره الإيجابي.

تحرك ترامب نحو آسيا

في سياق متصل، أعلنت ليفيت أن ترامب سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ، الخميس المقبل في كوريا الجنوبية، في إطار جولة آسيوية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية. وأشارت المتحدثة إلى أن الجولة تشمل زيارة ترامب لعدة دول آسيوية، بينها ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، ضمن مسعى لإعادة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع شركاء أميركا في المنطقة.

ويأتي لقاء ترامب مع شي جين بينغ في وقت حساس، وسط محاولات إدارة ترامب لإرساء توازن بين القوة الدبلوماسية الأميركية والدور الصيني في قضايا دولية عدة، من بينها التجارة الإقليمية والأمن البحري في آسيا والمحيط الهادئ.

إدارة ترامب تركز على نتائج ملموسة

تؤكد تصريحات البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تضع مبدأ النتائج الملموسة نصب عينيها في أي لقاء دولي، سواء مع روسيا أو الصين. 
ويشير ذلك إلى أن ترامب يتبنى سياسة حازمة، لا تكتفي بالاجتماعات الشكلية، بل تركز على تحقيق تقدم حقيقي في الملفات العالقة، سواء كان ذلك في الحرب الأوكرانية أو في تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الآسيوية.

وتأتي هذه التطورات في سياق جولة ترامب الدبلوماسية المكثفة، التي تبدو أنها تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات الدولية الأميركية، وتحقيق إنجازات ملموسة على الصعيد السياسي والاقتصادي في الوقت نفسه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق