فرنسا.. أكثر من 6 أشخاص يعتزمون الترشح لرئاسة بلدية باريس - بلس 48

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع بقاء خمسة عشر شهرًا على الانتخابات البلدية لعام 2026، بدأت المنافسة على رئاسة بلدية باريس تأخذ زخمًا كبيرًا، حيث برز العديد من المرشحين المعلنين أو المحتملين.

جاء ذلك بعد أن أعلنت آن هيدالغو، عمدة باريس الحالية، رسميًا في 26 نوفمبر، أنها لن تترشح لولاية ثالثة، ما زاد من حدة المنافسة بين الطامحين من اليسار واليمين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن ترشيحات ريمي فيرو، السيناتور ورئيس مجموعة "باريس معًا" في مجلس باريس، أصبحت رسمية الآن، حيث يحظى بدعم آن هيدالغو.

بدوره، أعلن فيرو، الذي شغل سابقًا منصب عمدة الدائرة العاشرة، في 11 نوفمبر، أنه يستعد لتمثيل اليسار في الانتخابات.

من جهة أخرى، أبدى إيمانويل غريغوار، النائب الأول السابق لهيدالغو، نيته الترشح أيضًا رغم توتر العلاقات بينهما. وقد حصل على دعم 450 من أعضاء الحزب الاشتراكي في باريس.

على الجانب اليساري، أعرب إيان بروسّا، السيناتور ورئيس مجموعة الشيوعيين والمواطنين في مجلس باريس، عن استعداده للترشح إذا لم ينجح الحزب الاشتراكي في تقديم مرشح موحد.

أما حزب "الخضر"، فلا يزال الموقف غامضًا، لكن أسماء مثل يانيك جادو أو ديفيد بيليار، نائب العمدة، مطروحة، ولا سيما مع تقديرهم أن الوقت قد حان لتولي أحدهم قيادة المدينة.

أما حزب "فرنسا الأبية"، الذي يرفض الاشتراكيون والشيوعيون التحالف معه، فلم يحسم موقفه بعد، إذ تظل إمكانية ترشح النائبة عن الدائرة السادسة في باريس، صوفيا شيكيرو، مجرد احتمال.

على صعيد الأحزاب والتيارات اليمينية، أكدت رشيدة داتي، عمدة الدائرة السابعة ومرشحة عام 2020، طموحها الواضح لقيادة باريس، إذ من المتوقع أن تحصل على دعم من الأغلبية الرئاسية.

وفي حين أشار سيلفان مايو، زعيم مجموعة "النهضة باريس"، إلى أنها قد تكون "مرشحة ممتازة"، فإن القرار النهائي لن يُعلن قبل عام 2025. كما يُطرح اسم رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال كمرشح محتمل.

على صعيد آخر، أعلن بيير-إيف بورنازيل، رئيس مجموعة "الاتحاد الرأسمالي"، ترشحه، منتقدًا ما سماه بـ"ازدواجية الإنتاجية" التي يرى أنها تميز بين سياسات آن هيدالغو ورشيدة داتي. ويحظى بورنازيل بدعم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في صفوف الوسط، دعت ماود غاتيل، رئيسة مجموعة "الحركة الديمقراطية" (MoDem)، إلى تكوين تحالف مركزي بين النهضة وآفاق وMoDem.

أما اليمين المتطرف، فرغم أن احتمالية تولي أحدهم رئاسة باريس ضعيفة، يسعى تييري مارياني، النائب الأوروبي عن "التجمع الوطني"، للحصول على دعم حزبه لترشيح نفسه، مستهدفًا تعزيز نفوذ حزبه قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

وخلص التقرير إلى أن باريس، التي يسيطر عليها اليسار منذ عام 2001، تواجه مشهدًا سياسيًا معقدًا مع تزايد الترشيحات، ما يعكس حدة الصراع على مستقبل العاصمة السياسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق