مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، تتجه الأنظار إلى قطاع غزة وسط حالة من الترقب والتساؤل حول ما إذا كان الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" سيطل من جديد بخطاب مصور، بعد غياب طويل أثار الجدل والتكهنات حول مصيره.
ويأتي هذا التساؤل في ظل استمرار الصمت من جانب كتائب القسام، بعد سلسلة من المزاعم التي روجها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، مدعي نجاحه في اغتيال "أبو عبيدة" خلال غارات استهدفت مواقع للمقاومة في غزة.
ورغم هذه الادعاءات، لم يصدر أي تعليق رسمي من القسام، ما زاد من غموض الموقف وأشعل التكهنات بين المتابعين.
وكان آخر ظهور علني لأبو عبيدة في 18 يوليو 2025، عندما ألقى خطاب مصور اختتمه بعبارة لافتة قال فيها، ختاماً يا أبناء شعبنا الصابر العظيم، يا نبع الثورة، ويا مصنع الرجال، إن النصر مع الصبر.
ومنذ ذلك التاريخ، لم يظهر مجددًا في أي بيان أو تسجيل، مما فتح الباب أمام الشائعات حول مصيره، خاصة مع تكثيف الإعلام الإسرائيلي لتقارير تتحدث عن مقتله في إحدى الغارات الجوية على قطاع غزة.
يرى مراقبون أن الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى" تمثل مناسبة رمزية كبرى قد تختارها المقاومة الفلسطينية لظهور أبو عبيدة مجددًا.
وفي ظل الترقب الذي يسيطر على المتابعين والإعلام، تبقى الساعات القادمة حاسمة لمعرفة ما إذا كان أبو عبيدة سيكسر صمته أخيرًا، ويعيد الظهور في توقيت يحمل رمزية سياسية وعسكرية بالغة الدلالة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق