ذكر محمد حسين الجبلاوي، محامي أسرة ضحية حادثة طفل الإسماعيلية، أن العائلة تعيش في حالة مأساوية وإنسانية صعبة بعد الفاجعة المروعة التي راح ضحيتها ابنهم الوحيد.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل عبر قناة صدى البلد 2، أوضح الجبلاوي أن والد الطفل يعاني من صدمة نفسية شديدة تمنعه من النوم، بسبب المشهد المروع الذي رأى فيه جثمان ابنه داخل المشرحة.
" frameborder="0">
والد ضحية طفل الإسماعيلية يعاني من صدمة نفسية
وأشار إلى أن عم الطفل هو من تولى مهمة التعرف على الجثمان نظراً لبشاعة الحالة، بينما لم يتمالك معلم الطفل دموعه أثناء تشييع الجنازة متأثراً برحيل تلميذه المحبوب.
وأكد الجبلاوي أن عنف الجريمة يشير إلى احتمالية وجود ميول عدوانية خطيرة لدى الجاني أو اضطرابات نفسية عميقة، موضحاً أن هذه الحادثة تسلط الضوء على قسوة غير مسبوقة تجاه طفل بريء لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة.
كشف تقرير الطب الشرعي بشان ضحية طفل الإسماعيلية
بشأن فحص أشلاء ضحية طفل الإسماعيلية التلميذ الذي قضى ضحية زميله في الإسماعيلية كشف تقرير الطب الشرعي تفاصيل جديدة تشير إلى احترافية عالية في استخدام المنشار الكهربائي، بالإضافة إلى وجود علامات تخطيط بالقلم الرصاص على الأجزاء المقطعة من الجثمان. هذه الأدلة تعكس معرفة الفاعل بما كان يقوم به وتنفيذ الأمر بدقة واضحة. كما أشار التقرير إلى وجود آثار حبل حول عنق المجني عليه.
وخلال التحقيقات، أوضح أحد أعضاء اللجنة الفنية أمام النيابة العامة بالإسماعيلية أن عملية تقطيع جثمان ضحية طفل الإسماعيلية قد تمت بأسلوب يُظهر مهارة فائقة. كما لوحظ وجود علامات بقلم رصاص على الجثمان، حيث يبدو أن الفاعل قام بتحديد نقاط البداية لتقطيع الجثة بشكل مسبق. وأفاد الفحص بأن الفترة الزمنية بين عملية القتل وبداية التقطيع امتدت لحوالي سبع ساعات.
ومن التفاصيل الأخرى، أظهرت الفحوصات الطبية وجود إصابة بجراح في يد المتهم اليمنى، تتطلب تدخلاً جراحياً لمعالجة الأوتار المُصابة. هذه الحالة قد تؤثر على حركة اليد بشكل ملحوظ، مما حدا بالنيابة العامة إلى توجيه طلب بإجراء فحص طبي شرعي إضافي للمتهم للتأكد من وقت حدوث الإصابة ومدى تأثيرها على قدرته على تنفيذ الجريمة بالشكل المذكور.
0 تعليق