أثار النجم المصري محمد صلاح حالة من التساؤلات بعد تصرفاته الأخيرة على منصة "إكس" حيث قام بحذف صورته بقميص ليفربول واستبدالها بصورة عائلية مع ابنتيه، مكة وكيان، على أحد الشواطئ.

وليس هذا فقط، بل أثار المزيد من الجدل عندما أزال عبارة "لاعب ليفربول" من حسابه، مما أثار تكهنات حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد مشاركته كبديل في مباراة ساحقة ضد آينتراخت فرانكفورت بدوري أبطال أوروبا.

يعيش محمد صلاح فترة صعبة هذا الموسم، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط وصنع ثلاث تمريرات حاسمة في 12 مباراة بجميع البطولات، وهذا على عكس تألقه الموسم الماضي، حيث حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي بـ29 هدفًا، يبدو أن النجم المصري يعاني من تراجع في مستواه، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط من لعب مفتوح في الدوري.

شهدت مباراة ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت فوزًا كاسحًا بنتيجة 5-1، حيث بدأ الفريق الألماني المباراة بهدف مبكر في الدقيقة 26 عبر راسموس كريستنسن، لكن ليفربول رد بقوة.

بينما سجل أوجو إيكيتيكي هدف التعادل في الدقيقة 35، ثم أضاف فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي هدفين من ركلتين ركنيتين في الدقيقتين 38 و43، وفي الشوط الثاني، عزز كودي خاكبو النتيجة بهدف رابع، قبل أن يختتم دومينيك سوبوسلاي الأهداف بتسديدة قوية في الدقيقة 70.

دخل صلاح المباراة كبديل في الدقيقة 74، لكنه لم يتمكن من التسجيل رغم تسديدة قوية تصدى لها حارس فرانكفورت.

وهذه المشاركة القصيرة، وهي الثانية على التوالي كبديل في دوري الأبطال، أثارت استياء اللاعب، خاصة مع الانتقادات التي وجهتها جماهير ليفربول له، واصفة إياه بالأنانية ومتهمة إياه بتراجع مستواه.

تصرفات صلاح على "إكس" إلى جانب غضبه الواضح من دوره كبديل وانتقادات الجماهير، أثارت تكهنات حول إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الشتوية، ورغم تجديد عقده حتى صيف 2027، يبدو أن العلاقة بين النجم المصري وناديه تمر بمرحلة توتر، مما يجعل مستقبله محط اهتمام عشاق الكرة.