مباشر- الأمير هاري وميغان ، ودوق ودوقة ساسكس، وستيف بانون ، ورائد الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون، جزء من مجموعة تدعو إلى حظر الذكاء الاصطناعي الفائق حتى يمكن نشر هذه التكنولوجيا بأمان.

في بيانٍ صادرٍ عن معهد مستقبل الحياة غير الربحي ، دعت مجموعةٌ من العلماء وشخصياتٍ عامةٍ أخرى إلى حظر تطوير الذكاء الاصطناعي الفائق - أو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق البشر قدرةً بكثير - حتى يتوفر "إجماعٌ علميٌّ واسعٌ على أنه سيتمُّ بأمانٍ وضبط". ومن بين الموقعين البارزين الآخرين ، ستيف وزنياك ، المؤسس المشارك لشركة آبل ، والخبير الاقتصادي دارون أسيموغلو ، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس .

ورغم صدور عدة بيانات تدعو إلى إبطاء وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في الماضي، بما في ذلك من جانب معهد مستقبل الحياة، فإن الجهود الأخيرة تتضمن العديد من الأسماء الجديدة عبر شريحة أوسع من المهن والاتجاهات السياسية مقارنة بالجهود السابقة.

قال ماكس تيجمارك، أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ورئيس معهد مستقبل الحياة: "ما يجمع كل هؤلاء الأشخاص من مختلف الأطياف السياسية هو أنهم جميعًا بشر، وليسوا آلات، ولذلك يهتمون اهتمامًا بالغًا بمستقبل تعمل فيه الآلات لصالحنا، لا بهيمنة رقمية جديدة". وأعرب تيجمارك عن حماسه لرؤية القلق بشأن الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء "يخرج من دائرة المهووسين"، ويجذب أسماءً لامعة في مجالات خارج نطاق التكنولوجيا والعلوم.

أصدرت منظمة تيجمارك مؤخرًا نتائج استطلاع رأي أجرته، أظهر أن 73% من المشاركين في دراسة شملت بالغين أمريكيين يريدون تنظيمًا صارمًا للذكاء الاصطناعي المتقدم. وأظهرت استطلاعات رأي خارجية أخرى دعمًا من الحزبين للإشراف على الذكاء الاصطناعي؛ فعلى سبيل المثال، وجد استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة غالوب أن 88% من الديمقراطيين و79% من الجمهوريين والمستقلين يؤيدون الحفاظ على قواعد تتعلق بالذكاء الاصطناعي لضمان السلامة والأمن.

في حين أن بعض الزعماء اليمينيين مثل بانون انتقدوا مخاطر الذكاء الاصطناعي، فإن شخصيات جمهورية أخرى ذات أدوار رئيسية في إدارة ترامب، بما في ذلك قيصر الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس ، دفعت ضد ما اعتبروه مقترحات مرهقة للتنظيم والتي يمكن أن تؤدي إلى إبطاء قطاع واعد.

وقال تيجمارك إنه على اتصال مع ساكس، الذي لم يوقع على البيان، وأن دعوة معهد مستقبل الحياة إلى فرض ضوابط على الذكاء الفائق تتوافق مع الرغبة في دفع الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، ولكن بطريقة آمنة.

قال تيجمارك إن ساكس "يريد مراكز بيانات ضخمة لنتمكن من إجراء أبحاث قيّمة. لكنني لم أشعر قط بأنه متحمس لبناء سلطة رقمية سنفقد السيطرة عليها".