شركة بوش الألمانية أخيرًا بدأت التصنيع في مصر، وافتتحت أول مصنع ليها للأجهزة المنزلية في العاشر من رمضان. المصنع ده هو الأول للشركة في أفريقيا كلها، واستثماراته وصلت لـ 55 مليون يورو، وهيوفر أكتر من ألف فرصة عمل.
نص الإنتاج هيتصدر لأفريقيا والشرق الأوسط، والنص التاني هيتباع في السوق المصري، ضمن خطة الدولة لجذب المصانع العالمية وتشجيع التصنيع المحلي.
في خطوة جديدة لدعم الصناعة، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي افتتح أول مصنع لشركة BSH الألمانية المالكة لعلامة Bosch الشهيرة، واللي بتعتبر من أكبر الشركات في العالم في مجال الأجهزة المنزلية.
المصنع الجديد اتبنى في مدينة العاشر من رمضان على مساحة 80 ألف متر مربع، باستثمارات بتزيد عن 55 مليون يورو، وهي خطوة بتأكد إن مصر بقت مركز مهم للمستثمرين الأوروبيين في التصنيع.
" title="الألمانية Bosch تفتتح أول مصانعها للأجهزة المنزلية في مصر وأفريقيا استثمارات بـ 55 مليون يورو" frameborder="0">
المصنع هيبدأ بإنتاج أفران الطهي بطاقة 350 ألف وحدة سنويًا، ونص الإنتاج تقريبًا هيتصدر لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط، والنص التاني للسوق المحلي في مصر.
وده معناه إن منتجات "بوش" هتبقى متاحة في مصر بنفس جودة التصنيع الألمانية، لكن إنتاج محلي وسعر منافس.. الشركة أعلنت كمان عن شراكة مع بي تك عشان تكون الموزع الرئيسي لمنتجات بوش المصنعة في مصر.

والاتفاق ده معناه إن الأجهزة الجديدة هتبقى متوفرة في فروع بي تك المنتشرة في كل المحافظات، وكمان على منصتها الإلكترونية، مع تسهيلات في الشراء وخدمات ما بعد البيع.
وخليني اقولك ان المميز في المشروع ده إن الشركة الألمانية ناوية تنقل التكنولوجيا الألمانية للعمالة المصرية وتدرب الكوادر محليًا، وكمان ترفع نسبة المكون المحلي لحد 70% خلال السنين الجاية.
وده جزء من خطتهم لتوسيع خطوط الإنتاج قريبًا علشان يشملوا الثلاجات وأجهزة تانية، وده هيقلل الاعتماد على الاستيراد ويزود الصادرات.
والمرحلة الجاية من المشروع هتخلق فرص شغل أكتر، سواء بشكل مباشر في المصنع أو بشكل غير مباشر في الشركات اللي بتورد المواد والمكونات. كمان بوش بتشتغل على دمج تقنيات حديثة لتقليل استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة داخل خطوط الإنتاج الجديدة.
الخطوة دي بتيجي ضمن رؤية الحكومة المصرية لتحويل مصر لمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأجهزة المنزلية، خاصة للدول الأفريقية والعربية. وده بيساعد في تحسين ميزان الصادرات، وتوفير فرص عمل، ودعم الصناعات المحلية.
وفي النهاية، الشراكة بين بوش الألمانية وبي تك المصرية تعتبر نموذج ناجح للتعاون بين الاستثمار الأجنبي والخبرة المحلية.. يعني منتجات "بوش" اللي كانت بتيجي جاهزة من بره، هتبقى من النهارده "صُنع في مصر" بجودة عالمية وتكنولوجيا ألمانية، وده بداية جديدة حقيقية للصناعة في البلد.
0 تعليق