نشرت مروة عثمان، والدة الطفل محمد أحمد، ضحية "جريمة المنشار" التي هزت الإسماعيلية، منشورًا مؤلمًا على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، والتي عبرت من خلاله عن حزنها العميق لفقدان ابنها، مطالبة بتحقيق العدالة ومعاقبة الجاني ومن ساعده في هذه الجريمة البشعة.

كتبت مروة في منشورها: "أريد القصاص من الذي قتل ابني ومن سانده. لن أهدأ حتى يُعاقب بنفس الطريقة التي أذى بها ابني. أريد أن أعرف لماذا فعل به هذا! أنا لا أنام الليل من شدة الألم، وهذا ظلم كبير."

تحدثت الأم بحسرة عن شخصية ابنها الراحل، قائلة إن محمد كان طفلًا طيب القلب، لا يؤذي أحدًا، وكان يحب مساعدة الآخرين، وكان يشارك طعامه مع زملائه ويعاملهم كإخوته، وكانت تشعر بالفخر بأخلاقه العالية التي تعكس تربيتها له.

اختتمت مروة منشورها بدعاء مؤثر: "حسبي الله ونعم الوكيل، يا رب أريد حق ابني. لو تحدثت عنه طوال حياتي، لن أوفيه حقه"، وبهذه الكلمات عكست مدى الألم الذي تعيشه الأم بعد خسارة ابنها بطريقة مأساوية.

أثار منشور مروة موجة كبيرة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى النشطاء دعمهم الكامل لها، مطالبين بسرعة تنفيذ العدالة في هذه القضية المروعة التي أودت بحياة طفل بريء على يد زميل له، مما أثار صدمة الرأي العام في مصر.