سلط برنامج "ترندي" الذي تقدمه الإعلامية حبيبة تاج الدين، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" الضوءَ على أبرز ما يشغل العالم الرقمي من قضايا وأحداث، من السياسة والاقتصاد إلى الفن والمجتمع.

وناقش البرنامج سرقة متحف اللوفر في فرنسا، ففي مشهد يعد أقرب إلى أفلام السطو الهوليودية، استفاقت باريس على خبر لا يصدق، سرقة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر كانت تزين قاعة جاليري دابولون واللي بتعرض كنوز الإمبراطورية الفرنسية ومقتنيات نابوليون الثالث.

وفي دقائق معدودة فقط، تسلل اللصوص مستخدمين رافعة صيانة، اخترقوا الزجاج السميك واقتحموا القاعة في وضح النهار واختفوا وتركوا العالم بأسره في حالة من الذهول. نشاهد في هذا المقطع المنتشر.

أمام الحادث الصادم، ردود الفعل الرسمية جاءت سريعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X: "السرقة التي وقعت في اللوفر اعتداء على تراث نعتز به، سنستعيد الأعمال وسيحاسب الجناة"، أما إدارة المتحف فأعلنت في بيان رسمي نشرته أيضا على X أنه تم إغلاق اللوفر مؤقتا كإجراء احترازي.

وعن المسروقات قالت إنه جاري التعاون مع السلطات لتأمين الموقع واستعادة القطع المسروقة. ووصفت وزيرة الثقافة رشيدة داتي الحادث في ذات البيان بأنه طعنة في قلب التاريخ الفرنسي، مؤكدة أن التحقيقات تجري على أعلى مستوى.

أما التلفزيون الفرنسي نقل على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X تصريحات لرشيدة داتي أقرت فيها بهشاشة المتاحف في فرنسا وأنه أصبح من الضروري أن تكيف فرنسا متاحفها مع أشكال الجريمة الجديدة.

وبعيدا عن الرسمية، مواقع التواصل الاجتماعي كانت أكثر اشتعالا من قاعة السرقة نفسها، بهاشتاج #LouvreRobbery تصدر المنصات خلال ساعات وشاركه الآلاف، نستعرض بعض من التعليقات على X.

أحد الحسابات على X عدد سرقات المتاحف وكتب: "خلال شهر واحد، متحف التاريخ الطبيعي، متحف ليموج، متحف جاك شيراك مرتين واليوم متحف اللوفر، باختصار، ينهب تراثنا وسط لا مبالاة عامة".

أما حساب آخر باسم أليكس شبه سرقة متحف اللوفر بفيلم أوشنز 11 وقال إن المجرمون تصرفوا كما في الفيلم الأمريكي، وعبر عن ذهوله من نجاحهم في عملية سرقة جريئة استغرقت 7 دقائق فقط ولم تعثر الشرطة على المجرمين بعد.