أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران أنه للمرة الأولي في تاريخها شركة مصر للطيران تحقق أرباحًا في جميع شركاتها التابعة سواء في شركة الخطوط الجوية أو الخدمات الأرضية أو مستشفى مصر للطيران، وهو ما يعكس نجاح خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الشركة.

وأضاف أن هناك 28 طائرة جديدة ستنضم إلى أسطول الشركة على مدار العامين المقبلين، كما تم تفعيل عقد لتوريد 6 طائرات إضافية، من المقرر تسلمها بين عامي 2030 و2031.

وأشار إلى أن مصر للطيران وضعت خطة استراتيجية لمضاعفة حجم أسطولها خلال ثلاث سنوات، بما يواكب خطط التوسع في شبكة الخطوط الدولية وتحسين القدرة التنافسية للشركة على مستوى الإقليم والعالم.

وقال وزير الطيران إن 47% من ركاب الشركة من فئة الترانزيت، وهو ما يستلزم توفير مطارات محددة ومريحة لهذه النوعية من الرحلات.

وأوضح الوزير أنه من المقرر أن تنضم 28 طائرة جديدة إلي أسطول الشركة خلال 24 شهرا.

وأوضح ان 28 طائرة منها 10 طائرات من الطراز الكبير و18 طائرة صغيرة الحجم، لافتا إلى أن الشركة تسعي لزيادة الشبكة حول العالم في أوروبا وأمريكا.

وأضاف وزير الطيران كانت هناك خطة لزيادة أسطول الشركة إلي 127 طائرة خلال 2030، ولكن نظرا لوجود مشكلة في سلسلة التشغيل لمصنعي الطائرات فإن شركة مصر للطيران تستهدف الوصول لـ 97 طائرة بكامل أسطولها.

وعن شركة إير كايرو للطيران قال إن الشركة تضم حاليًا 41 طائرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تطمح لأن يكون هناك مركز عمليات رئيسي (Hub Operation) في مطار الغردقة الدولي.

وأكد الوزير أن مطار الغردقة يُعد ثاني أكبر مطار في مصر بعد مطار القاهرة، ويحتاج إلى تطوير شامل في الإدارة والتشغيل، إلى جانب مطار شرم الشيخ، استعدادًا للمنافسة العالمية في مجال خدمات الطيران.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستقبل مصر عددًا كبيرًا من شركات الطيران الأوروبية والعربية والآسيوية وأيضًا من أمريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة، لزيارة المطارات المصرية وبحث فرص التشغيل والاستثمار.

وأوضح أن عملية اختيار الشركات المشغلة ستتضمن تقليل عدد العروض المقدمة ثم اختيار الأفضل بينها، وهي عملية تستغرق من 12 إلى 14 شهرًا قبل عرضها على مجلس النواب لاعتمادها.