طالب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من لاعبي المنتخب الوطني للفتيان المشارك بنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة التي ستنطلق يوم ثالث نونبر القادم بقطر، إلى بدل قصارى الجهود من أجل التتويج باللقب.
وأكد لقجع خلال استقباله لبعثة المنتخب الوطني للفتيان قبل السفر إلى الإمارات العربية المتحدة ، لإقامة معسكر إعدادي، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستسخر كافة الإمكانيات للاعبين من أجل الفوز باللقب.
وحث فوزي لقجع اللاعبين إلى التطلع إلى الأفضل من خلال أسلوب لعب واضح المعالم وجماعي مع التركيز على مضاعفة الجهود لتشريف الكرة المغربية، مشددا على العامل النفسي في تحقيق النتائج الايجابية.
وذكر اللاعبين بأن المعنويات العالية والإيجابية هي القاسم المشترك للنتائج المتميزة التي حققتها مختلف المنتخبات الوطنية خلال السنوات الأخيرة .
يذكر أن قرعة كأس العالم لأقل من 17 سنة في قطر ، كانت قد أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات اليابان، وكاليدونيا الجديدة، والبرتغال.
كشف نبيل باها مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أن "المغرب أضحى أمة كروية كبيرة قادرة على الفوز على أي منتخب في العالم".
وقال باها، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، للإعلان عن لائحة اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر المقبل، أن تتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم يشكل حافزا إضافيا للعناصر الوطنية لتقول كلمتها في مونديال قطر ، مضيفا أن "المنتخب يدخل كل مباراة، سواء في كأس العالم أو كأس إفريقيا أو اللقاءات الودية، بعقلية الفوز".
وأضاف باها أن المنتخب المغربي الذي يضم في صفوفه 21 لاعبا، يدخل نهائيات كأس العالم بقطر بمعنويات مرتفعة، لاسيما أنه توج مؤخرا بطلا لإفريقيا ،مؤكدا في الوقت ذاته أن "اللقب الإفريقي يعد مسؤولية قبل أن يكون فخرا".
وأكد الدولي المغربي السابق أن هدف المنتخب يتمثل في الذهاب بعيدا في هذه البطولة، معتبرا أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة، مذكرا بأن هذه النسخة ستعرف مشاركة 48 منتخبا، ما يجعل المنافسة أكثر حدة.
وأشار باها إلى أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة الثانية إلى جانب اليابان والبرتغال وكاليدونيا الجديدة، موضحا أن الثلاثة الأوائل يمثلون مدارس كروية عريقة، أما مواجهة كاليدونيا الجديدة فتبقى في المتناول نظريا، لكنها تظل مباراة مهمة وصعبة.
وخلص الناخب الوطني إلى أن المغرب يتوفر حاليا على إمكانيات وبنيات تحتية عالية الجودة، ولاعبين ينشطون في أندية كبيرة، مبرزا أن ذلك "يلزمنا على المنافسة بقوة والوصول إلى أبعد نقطة في كل مسابقة".
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة سيدخل، ابتداء من اليوم الثلاثاء، معسكرا إعداديا بالإمارات العربية المتحدة، تتخلله مباراتان وديتان، الأولى أمام فنزويلا يوم 25 أكتوبر الجاري، والثانية أمام سويسرا يوم 29 من نفس الشهر .
كشف تقرير دولي عن معطيات صادمة، حول تهريب الهواتف الذكية، عبر الموانئ الأوروبية، بعيدا عن السلطات الجمركية، نحو البلدان الإفريقية، منها المغرب.
يتعلق الأمر ب" أورو سيك"، وهي مؤسسة متخصصة في الأتمتة والأمن وحلول الاتصالات، أشارت إلى أن حصة المغرب من الهواتف بلغ 500 ألف هاتف ذكي، مما يجعل من هذا الأخير، أهم الدول المستهدفة من طرف المهربين انطلاقا من الموانئ الأوروبية.
غزو الهواتف الذكية المهربة للسوق المغربية، يفوت على الخزينة العامة للمملكة موارد مالية مهمة، تقدر بحوالي 2 مليار درهم، حسب التقرير ذاته.
وإلى جانب الخسائر المالية التي تتكبدها المالية العمومية، فإن هذه الهواتف المهربة تضر بتنافسية سوق الهواتف الذكية بالنظر إلى انخفاض أسعارها، بالمقارنة مع الهواتف التي يتم استيرادها عبر القنوات القانونية،مما يرفع الطلب عليها من لدن المستهلكين بالبلدان المستهدفة.
تفاقم عمليات التهريب يعود، رغم مجهودات سلطات الجمارك ومراقبة الحدود،إلى صعوبة تتبع أثر هذه الهواتف المستعملة والمجددة إلى جانب بعض الثغرات القانونية التي تحول دون إعمال الصرامة في مراقبة مرور هذه المنتجات، تلفت المؤسسة ذاتها، التي دقت ناقوس الخطر حول المخاطر الأمنية والسبيرانية، بما أن هذه الأجهزة لا تخضع لأي مراقبة تقنينة دقيقة، مما يجعلها عرضة للاختراق.
0 تعليق