في تحول لافت في سوق السيارات المصري بدأت السيارات الكهربائية تستقطب اهتمامًا متزايدًا من المواطنين بعد قرار رفع أسعار البنزين الأخير فوفقًا لأحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة فإن هذا القرار انعكس إيجابيًا ومباشرًا على القطاع حيث دفع عددًا كبيرًا من المستهلكين نحو التفكير بجدية في اقتناء السيارات الكهربائية ويتوقع زين أن تشهد مبيعات السيارات الكهربائية في مصر ارتفاعًا صاروخيًا قد يصل إلى نسبة 200% مع نهاية العام الجاري 2025 مما يمثل قفزة نوعية في مسار النقل المستدام.
سوق السيارات الكهربائية في مصر جاهز للانطلاق
أكد زين أن البنية التحتية لسوق السيارات الكهربائية أصبحت مهيأة بشكل كبير لاستقبال هذه الزيادة المتوقعة في الطلب ويأتي هذا الاستعداد في ظل وجود فائض ملحوظ من المعروض من مختلف الطرازات.
ودخول وكلاء جدد إلى السوق المحلي الأمر الذي يشعل فتيل المنافسة لخدمة المستهلكين والتوقع الأكبر هو قرب دخول أحد أكبر وكلاء العلامة التجارية الصينية الرائدة “BYD“.
والتي من شأنها أن تعزز المنافسة وتدفع المبيعات لتحقيق نمو يتراوح بين 300 و400% خلال العام المقبل وهو ما يؤشر لمستقبل واعد للسيارات الخضراء.
بنية تحتية لشحن السيارات الكهربائية تتوسع بقوة
لم يقتصر التطور على جانب البيع فقط بل امتد ليشمل البنية التحتية الداعمة للسيارات الكهربائية فكشف رئيس لجنة الطاقة النظيفة أن الشركات العاملة في مجال محطات الشحن.
وضعت خططًا طموحة للتوسع في عام 2026 تستهدف زيادة عدد نقاط ومحطات الشحن الكهربائي إلى نحو 3000 نقطة على مستوى الجمهورية مع التركيز على محافظات الصعيد.
التي كانت تعاني من نقص في هذه الخدمات مما يزيل إحدى أكبر العقبات أمام انتشار السيارات الكهربائية ويمنح المستهلكين ثقة أكبر في الاعتماد عليها كوسيلة تنقل أساسية.
مبادرات بنكية وتسهيلات جاذبة للتمويل
لتحفيز هذا التحول البيئي والتقني تم إطلاق مبادرات “خضراء” مهمة لدعم انتشار السيارات الكهربائية في مصر حيث أقدم عدد من البنوك على طرح برامج لتمويل شراء السيارات الكهربائية بفائدة ميسرة تبلغ 11%.
وهو معدل تنافسي مقارنة بتمويل سيارات البنزين الذي يصل إلى 14% بالإضافة إلى ذلك يقدم بعض وكلاء السيارات عروضًا وتسهيلات إضافية.
بهدف تشجيع المواطنين على اقتناء السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا جذابًا في ظل ارتفاع أسعار الوقود.
0 تعليق