واصل الفريق الأول لكرة اليد «رجال» بالنادي الأهلي كتابة التاريخ في سماء الرياضة الإفريقية، بعدما توج بلقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري للمرة الثالثة على التوالي، والثامنة في تاريخه، إثر فوزه المستحق على فريق منتدى درب السلطان المغربي بنتيجة 31 – 20، في المباراة النهائية التي أقيمت على صالة محمد الخامس بالمغرب.

هذا التتويج التاريخي يؤكد تفوق «رجال يد الأهلي» على مستوى القارة السمراء، ويعزز مكانة النادي كأحد أعمدة كرة اليد الإفريقية والعربية.

الأهلي يفرض سيطرته من البداية للنهاية

بدأ الأهلي اللقاء بقوة واضحة، حيث أحكم قبضته على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، بفضل التنظيم الدفاعي الصلب والفاعلية الهجومية العالية.

وأنهى الفريق الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 17 – 8 بعد أداء جماعي متميز وتنوع هجومي أربك الدفاع المغربي.
وفي الشوط الثاني، واصل رجال الأهلي تألقهم، ليحافظوا على تفوقهم بفارق مريح حتى صافرة النهاية، معلنين فوزًا مستحقًا بنتيجة 31 – 20.

بطولات الأهلي الإفريقية.. سجل من ذهب

بهذا الفوز، رفع الأهلي رصيده من الألقاب الإفريقية إلى ثمانية ألقاب أعوام 1985، 1993، 1994، 2012، 2016، 2023، 2024، و2025، ليؤكد أنه القوة الأبرز في كرة اليد بالقارة.

ويُعد هذا التتويج الثالث على التوالي للفريق، في إنجاز لم يتحقق منذ عقود، ويعكس استقرار المنظومة الفنية والإدارية داخل النادي.

نجوم التتويج وجهاز فني عالمي

وضمّت بعثة الأهلي المتوجة كلًّا من اللاعبين: إبراهيم المصري، عبد العزيز إيهاب، عمر خالد «كاستيلو»، محسن رمضان، سيف هاني «فوكس»، ياسر سيف، عمر سامي، نبيل شريف، محمد مجدي، محمد عماد «أوكا»، معاذ عزب، أحمد عوض الله، محمد صلاح، محمد هشام «مودي»، إلى جانب المحترفين التشيكي ستانيسلاف كاسباريك والبولندي توماش جيوبالا، وحراس المرمى عبد الرحمن حميد، محمد إبراهيم، وعبد الرحمن طه.

وقاد الفريق جهاز فني مميز يضم: ياسر لبيب رئيس جهاز كرة اليد، وديفيد ديفيز مديرًا فنيًّا، وهاني النجدي مديرًا للفريق، ومحمد إبراهيم مدربًا عامًا، ومحمد أبو زيد إداري الفريق، وڤينيو لوسيرت مدرب الحراس، ومصطفى ناجي طبيب الفريق، وعمرو محمد إخصائي لياقة، وعبد الله حسن إخصائي إصابات.

تتويج مستحق ومسيرة متواصلة من النجاح

بهذا الإنجاز، يؤكد الأهلي أنه لا يكتفي بالبطولات المحلية، بل يواصل اعتلاء عرش القارة بفضل روح الفوز والإصرار، واضعًا نصب عينيه تحقيق المزيد من الألقاب القارية والعالمية في المستقبل القريب.