رسالة الرئيس السيسي حيث وجه الرئيس رسالة تقدير وعرفان إلى الشعب المصري مشيدًا بصبره الكبير وقدرته على تحمل الضغوط الناتجة عن مسار الإصلاح الاقتصادي مؤكدًا أن كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة حاليًا تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقي وجذري ينهي سياسة تأجيل المشاكل أو تجاهلها.

رسالة الرئيس السيسي

جاءت تصريحات الرئيس خلال كلمته ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وذلك في إطار احتفالات الدولة بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد حيث استعرض الرئيس التحديات التي تواجه الدولة ورؤيته للمستقبل.

وحدة الشعب في مواجهة التحديات

شدد الرئيس السيسي على أن وحدة الشعب المصري وتماسكه تظل هي صمام الأمان الحقيقي في مواجهة كافة المحاولات المستمرة التي تستهدف استقرار الدولة المصرية.

وزعزعة أركانها وأكد أن الفهم والوعي هما مسؤولية مجتمعية مشتركة تقع على عاتق جميع فئات وشرائح المجتمع لمواجهة هذه المخططات.

عشان بحبكم بعمل اللي أنا بعمله

وفي رسالة مباشرة وصادقة وجه الرئيس حديثه للمصريين قائلًا “عشان بحبكم بعمل اللي أنا بعمله دا وعمري ما فكرت أبدًا في أصعب الأوقات أخدكم وأدخل بيكم في الحيط”.

وأضاف أن كل قرار يتم اتخاذه يخضع لدراسة متعمقة ومكثفة بدل المرة مئة لضمان تحقيق أفضل النتائج وتجنب أي عواقب سلبية على مستقبل الوطن.

همة من حديد لبناء الدولة

واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن بناء الدولة ونهضتها يتطلب همة من حديد لا تلين أبدًا وأن مسيرة الإصلاح والتقدم والعمل لا تتوقف.

ولا تنتهي وأشار إلى أن المسؤول يظل في حالة حلم وسعي دائم لتحقيق الأفضل لوطنه طوال فترة توليه المسؤولية ولا تنتهي مهمته إلا بانتهاء ولايته.