قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه مهتم للغاية، بعملية إعادة تطوير غزة في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس، قائلًا إنه جرى تعيينه رئيسًا لمجلس معني بهذه المسألة.

وقال "ترامب"، إنه لن يطور غزة بشكل فردي، مشيرًا إلى أنه سيشارك في جهوده الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار في الحرب.

ترامب: غزة مكان الحرية

وأوضح "ترامب"، في مقابلة مع برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز"، مع مذيعة قناة فوكس نيوز ماريا بارتيرومو: "أعجبني الأمر، كأنه "مكان الحرية"، فسمّه "مكان الحرية"، وسنوفر لجميع سكانه منازل لائقة في جميع أنحاء المنطقة".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "انظروا إلى غزة.. أعني، لا يوجد شيء قائم.. كل شيء عبارة عن أنقاض، لذا ليس من الصعب تجاوز ذلك، وسنبني منازل تُدفع تكلفتها من ثروات أغنى الدول".

وعندما ألحت "بارتيرومو"، عليه مجددًا بشأن ما إذا كانت هناك خططٌ للولايات المتحدة أو له لإعادة تطوير غزة، قال ترامب: "سنُشكّل مجلس سلام. لقد سمعتم به، وقد طُلب مني أن أكون رئيسًا له"، ولم يُقدّم تفاصيل إضافية حول وظيفة المجلس أو تشكيله.

وسبق أن وصف ترامب، القطاع الذي مزقته الحرب بأنه "موقع عقاري كبير" ستمتلكه الولايات المتحدة. ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أدّت حرب إسرائيل على حماس إلى نزوح 90% من سكان غزة، الذين اضطرّ الكثير منهم إلى النزوح مرارًا وتكرارًا.

جيش الاحتلال يعلن إعادة تطبيق وقف إطلاق النار

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن منذ قليل، أنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل حماس".

وأكد جيش الإسرائيلي، أنه سيواصل تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنه شنّ خلال الساعات الماضية غارات جوية ومدفعية على عشرات الأهداف "التابعة لحركة حماس" في أنحاء قطاع غزة، "رداً على خرق الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار"، وذلك بعد مقتل جنديين إسرائيليين في وقت سابق اليوم الأحد، في هجوم في رفح.

من جهتها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بـ "الاشتباكات" شرق رفح، مؤكدة أن المنطقة "تحت سيطرة الاحتلال"، وأنها "فقدت الاتصال" بمجموعاتها هناك منذ أشهر، مجددة "تمسكها" باتفاق وقف إطلاق النار.