كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تبذل جهود مكثفة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب الاشتباكات الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ووفقًا للموقع، فإن مبعوث الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر" وعدد من كبار المسؤولين أجروا اتصالات مع الجانب الإسرائيلي خلال الساعات الماضية لتنسيق الخطوات المقبلة، بهدف منع التصعيد واحتواء الموقف.
وأكدت المصادر أن واشنطن دعت تل أبيب إلى التحلي بضبط النفس والرد بشكل متناسب ومدروس، مع التركيز على معاقبة حماس على خرقها للاتفاق دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة، قد تعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
وقال مسؤول أمريكي للموقع إن الإدارة الحالية تسعى إلى إظهار العواقب لحماس دون تقويض اتفاق السلام، مشددًا على أن الوضع ما زال هش ويتطلب رقابة أمريكية لصيقة لضمان الحفاظ على الهدوء في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الثلاثين يوم القادمة ستكون حاسمة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، إذ تعتزم إدارة "ترامب" تكثيف ضغوطها الدبلوماسية والسياسية لمنع انهيار الاتفاق وضمان تنفيذ بنوده.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الاشتباكات التي وقعت يوم الأحد هي بالضبط النوع من الحوادث التي كانت الإدارة تتخوف من حدوثها خلال الفترة الانتقالية الحالية.
ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي، برفقة جاريد كوشنر وعدد من كبار المبعوثين، إسرائيل هذا الأسبوع لمتابعة المرحلة التالية من الاتفاق.
والتي تشمل تعزيز الاستقرار، واستعادة جثث الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، إلى جانب بحث إنشاء قوة استقرار دولية في قطاع غزة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق