أزيد من 400 شكاية فساد مالي منذ مطلع 2025.. مراكش وفاس في الصدارة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت مصادر مطلعة أن النيابات العامة المكلفة بجرائم المال العام في المغرب تعرف ارتفاعا متواصلا في عدد الشكايات والوشايات المتعلقة بالفساد المالي، "ما يعكس تنامي وعي المواطنين بخطورة هذه الظاهرة"، حسب المصادر ذاتها، لكنه في الوقت ذاته "يُثير تساؤلات حول حجمها الحقيقي واستمرارها داخل بعض المؤسسات العمومية والجماعات الترابية".

فبحسب معطيات موثوقة، بلغ عدد الشكايات والوشايات التي توصلت بها النيابات العامة المتخصصة منذ مطلع سنة 2025 إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، ما مجموعه 412 شكاية ووشاية تتعلق بشبهات فساد مالي وإداري.

وتُظهر هذه الأرقام أن النيابة العامة المكلفة بجرائم المالية بمراكش تصدرت القائمة بـ 142 شكاية ووشاية، تليها النيابة العامة بفاس التي سجلت 130 شكاية، ثم الدار البيضاء بـ 72 شكاية، وأخيرا الرباط التي توصلت بـ 68 شكاية ووشاية وطلبات لإجراء تحقيقات.

ويرى متتبعون للشأن القضائي أن هذه الأرقام، رغم كونها مرتفعة، تؤشر على تحسن الثقة في المؤسسات القضائية باعتبارها القناة القانونية لمواجهة الفساد، كما تعكس اتساع نطاق التبليغ بعد الحملات الوطنية التي أطلقتها رئاسة النيابة العامة في السنوات الأخيرة لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن التجاوزات المالية والإدارية.

في المقابل، يعتبر آخرون أن استمرار تسجيل مئات الشكايات سنويا يُبرز التحديات البنيوية التي ما تزال تعيق الحكامة المالية الجيدة، خصوصا في قطاعات حساسة كالجماعات الترابية والمشاريع العمومية ذات الطابع المحلي.

وتؤكد مصادر قضائية أن نسبة مهمة من هذه الملفات أحيلت على الشرطة القضائية المختصة للبحث والتحقيق، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتحديد المسؤوليات، في حين تم حفظ بعض الملفات لغياب الأدلة الكافية أو لعدم الاختصاص.

ويُنتظر أن تقدم رئاسة النيابة العامة تقريرها السنوي حول مكافحة الفساد خلال الأسابيع المقبلة، لتسليط الضوء على تطور الشكايات المرتبطة بالفساد المالي وعلى الجهود المبذولة في مجال الوقاية والزجر، ضمن رؤية وطنية تسعى إلى ترسيخ الشفافية والنزاهة في تدبير المال العام.


اضطر موظف شرطة يعمل بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا لاستخدام سلاحه الوظيفي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 19 أكتوبر الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص كان في حالة تلبس باقتراف عملية سرقة موصوفة وعرض حياة موظفي الشرطة للخطر.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتوقيف المشتبه فيه واثنين من مشاركيه، بعد ضبطهم في حالة تلبس باقتراف سرقة موصوفة استهدفت دراجة نارية كانت مركونة بالشارع العام، غير أن المشتبه فيه الرئيسي رفض الامتثال، كما أبدى مقاومة عنيفة في محاولته للفرار رفقة شريكيه.

وأمام حالة الاندفاع القوية للمشتبه فيه، اضطر ضابط شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا رصاصة استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه، والذي نقل للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم الاحتفاظ به في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف شريكيه بعد تحديد هويتهما.


مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية فتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأحد 19 أكتوبر الجاري بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن تطوان والدار البيضاء والعيون وسيدي إفني واليوسفية وفاس ومراكش وصفرو والرباط وإنزكان وكذا المصالح المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني.

وقد شملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي 17 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي، من بينها تعيين رئيس المنطقة أمن تطوان ورئيس لمفوضية الشرطة بالميناء البحري لمدينة سيدي إفني فضلا عن تعيين مجموعة من رؤساء دوائر الشرطة بكل من منطقة أمن الحي الحسني بالدار البيضاء ومنطقة أمن فاس المدينة ومنطقة أمن تطوان ومناطق أمن اليوسفية وسيدي إفني.

وعلى مستوى مصالح الأمن العمومي العاملة بالزي الرسمي، همت اللائحة الجديدة تعيين رئيس لقاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن مراكش، وتعيين رؤساء للهيئات الحضرية بمنطقة أمن بنسودة بفاس ومنطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء ومنطقة أمن صفرو، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير والجولان بنفس المدينة الأخيرة.

كما شملت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة أخرى من بينها تعيين رئيس لفرقة الشرطة السياحية بمدينة الرباط ورؤساء لفرق الاستعلامات العامة بمنطقة أمن إنزكان ومنطقة أمن بن دباب عين قادوس بفاس ورئيس لفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن العيون.

أما بخصوص التعيينات على المستوى المركزي، فقد شملت وضع إطار أمني نسوي على رأس مصلحة تدبير النظام المعلوماتي لمصالح الشرطة القضائية "أبحاث" التابع لمديرية الشرطة القضائية.

وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.


حقق فريق الوداد الرياضي لكرة القدم فوزا ثمينا خارج ميدانه على حساب مضيفه أشانتي كوتوكو الغاني بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد بمدينة أكرا، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وجاء الهدف الوحيد في اللقاء مع بداية الجولة الثانية، وتحديدا في الدقيقة 47، من توقيع لاعب الوسط الكونغولي جوزيف باكاسو، الذي استغل تمريرة محكمة داخل منطقة الجزاء ليمنح فريقه أفضلية مهمة قبل لقاء الإياب بالدار البيضاء.

وشهدت المباراة لحظة حاسمة بطرد حارس مرمى أشانتي كوتوكو في الدقيقة 50، بعدما صد الكرة بيده خارج منطقة العمليات، ليكمل الفريق الغاني المباراة بعشرة لاعبين ويصعب من مهمته في العودة.

بهذا الانتصار، يضع الوداد قدمًا في دور المجموعات في انتظار مباراة الإياب التي ستجرى بمركب محمد الخامس، حيث سيكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة لتأكيد التأهل.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق